أمرت محكمة تركية أمس (الجمعة) بالإفراج الموقت عن النائب عن حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد والناطق السابق باسمه إيهان بيلغن بعد توقيفه نهاية كانون الثاني (يناير)، وفق ما أعلن الحزب. وقال الناطق الحالي للحزب عثمان بيدمير للصحافيين: «اليوم، اتخذ قرار بالإفراج عن الناطق باسمنا إيهان بيلغن». وأضاف أن «المكان الوحيد للنواب يجب أن يكون البرلمان». وكان بيلغن أوقف في 31 كانون الثاني للاشتباه ب «انتمائه إلى منظمة إرهابية» و «الحض على ارتكاب جريمة»، بحسب مسؤول في حزب الشعوب الديموقراطي. وأوضح أنه يواجه عقوبة السجن حتى 25 عاماً في حال إدانته. وترتبط هذه الاتهامات بسلسلة تظاهرات في تشرين الأول (أكتوبر) العام 2014 قام بها ناشطون دعماً للأكراد في سورية في مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وتخللت هذه التظاهرات صدامات خلفت مقتل 31 شخصاً وتحمل الحكومة حزب الشعوب الديموقراطي مسؤوليتها. وتعتقل أنقرة كثراً من نواب هذا الحزب وكوادره، في مقدمهم رئيسه صلاح الدين دميرطاش بتهمة دعم حزب العمال الكردستاني، لكن الحزب ينفي أن يكون واجهة سياسية للانفصاليين الأكراد.