أعلن الجيش أمس قتل «العشرات» من مسلحي «داعش» بقصف جوي نفذه الطيران العراقي و «التحالف الدولي»، مستهدفاً مواقع داخل بلدة الحويجة، جنوب غربي كركوك. وأوضحت خلية الإعلام الحربي أن «صقور الجو الشجعان وطيران التحالف نفذوا ضربات جوية فجر اليوم (أمس) داخل الحويجة استهدفت أماكن تفخيخ ومخازن أسلحة لعصابات داعش الإرهابية، أسفرت عن تدمير وحرق أماكن التفخيخ والمستودعات وقتل العشرات منهم». وأضاف في بيان أن «طائرات القوة الجوية ألقت آلاف المنشورات في مناطق المدينة والساحل الأيسر من الشرقاط، محذرة عصابات داعش الإرهابية من ساعة الحساب التي باتت قريبة وعليهم تسليم أنفسهم». إلى ذلك، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر في بيان، إن «الشرطة تدفع بقوات من وحدات المغاوير الخاصة والآليات المدرعة وكتائب المدفعية والصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة وتستكمل استعدادها للمشاركة في استعادة ما تبقى من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في الحويجة وغرب الأنبار والشرقاط». وكان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن نهاية آب (أغسطس) الماضي تحرير قضاء تلعفر في محافظة نينوى، وأكد أن القوات ستتجه خلال أيام لتحرير الحويجة، ومن ثم إلى مناطق عانه وراوة والرطبة والقائم في الأنبار. وأكد الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل راين ديلون تدهور «داعش»، مشيراً إلى أن «أحدث التقديرات تشير إلى وجود أقل من ألف مسلح في الحويجة، و2500 في دير الزور و1500 في الرقة وبين 6000 و8000 في الميادين والبوكمال في سورية». وأضاف أن «القوات الوطنية العراقية تواصل استعداداتها لتحقيق تقدم في مرحلة ما بعد تلعفر، والقرارات في هذا الإطار مسؤولية الجانب العراقي فيما يقدم التحالف دعمه في الحملة على داعش». وأوضح أن التحالف «يواصل مراقبة قافلة داعش القريبة من الحدود العراقية التي تضم 11 حافلة، وقتلنا 85 من عناصر التنظيم لم يكونوا في القافلة التي جاءت من لبنان بموجب اتفاق مع حزب الله». وصدت قوات «الحشد الشعبي» أمس هجوماً إرهابياً بالقرب من مرقد ديني جنوب تكريت، وأوضحت في بيان أن «قوة من الفوج الثاني صدت، صباح اليوم (أمس)، تعرضا لداعش بالقرب من مرقد السيد محمد، جنوب تكريت». وأضافت أن «القوات الأمنية والحشد الشعبي عثرا على حزام ناسف لدى مطاردتهم ثلاثة إرهابيين في مناطق الحضيرة وأطراف مدينة بلد».