بدأ الأمير جورج، الثالث في ترتيب ولاية عرش بريطانيا وابن حفيد الملكة إليزابيث الثانية، يومه الدراسي الأول أمس، لكن والدته كايت لم ترافقه بسبب متاعب حملها الثالث. واصطحب الأمير وليام ولده جورج (أربع سنوات) من قصر كينزنغتون إلى مدرسة «توماس باترسي» في جنوب غربي لندن التي تقول إن أهم قواعدها هي «التحلي بالعطف» وتتقاضى 18 ألف جنيه إسترليني (23490 دولاراً) سنوياً عن كل تلميذ. وكتبت المدرسة على موقعها الإلكتروني: «نتوقع من تلامذتنا أن يحققوا تقدماً كبيراً بفضل جهدهم في العمل وجهود مدرسيهم ودعم أولياء أمورهم وتشجيع زملائهم». وأمسك جورج الذي بدا متوتراً بيد والده وهو يرتدي الزي المدرسي، في حين رافقتهما هيلين هاسليم مديرة المرحلة الابتدائية في المدرسة إلى الفصل. ولم تتمكن كايت من مرافقته بسبب أعراض غثيان الصباح الشديدة المصاحبة للحمل، كما ألغت ارتباطات أخرى هذا الأسبوع بعدما أعلن القصر الاثنين انها تنتظر طفلاً ثالثاً. ومثل والديه وشقيقته الصغيرة الأميرة تشارلوت، ظهر الأمير جورج مراراً على أغلفة مجلات في العالم ورافق والديه هذا الصيف في زيارتين رسميتين إلى بولندا وألمانيا.