أكدت «البيشمركة» أنها ستتولى الجبهة الشمالية خلال عملية تحرير الحويجة، فيما يتولى الجيش الجبهة الجنوبية. وحذر مسؤول محلي في محافظة ديالى أمس من تحول منطقة بلدة مطيبيجة إلى معقل بديل عن الحويجة ل «داعش» بعد تسلل عشرات العربات التي تقل مسلحين اليها. وقال كمال كركوكلي، مسؤول «البيشمركة» في المحور الغربي لمحافظة كركوك إن «الهجوم على داعش في الحويجة سيكون عبر جهتين»، وأوضح أن قواته «ستتولى الهجوم من الجهة الشمالية والقوات العراقية تهاجمه من الجهة الجنوبية»، وأضاف أن «مهمة حشد الحويجة ستكون مسك المناطق المحررة ومساندة القوات المتقدمة». في صلاح الدين، أفاد مصدر أمني بأن «داعش استهدف نقطة مشتركة بين الجيش والحشد الشعبي بالرمانات اليدوية والأسلحة الخفيفة عند جسر الرادار في ناحية يثرب، وأضاف أن «الهجوم أدى الى قتل جندي وإصابة 3 آخرين من الفرقة الثانية». وأكدت قوات «الحشد الشعبي» في بيان أمس أن «أبطال اللواء التاسع والعشرين تمكنوا من صد هجوم لعناصر داعش، استهدف عين النمل شمال صلاح الدين، وقتلوا خمسة عناصر من عصابات داعش الإجرامية، بالإضافة إلى حرق سيارة تابعة». وأعلنت «مديرية الاستخبارات العسكرية» في بيان أن «طيران الجيش استهدف عجلة للدواعش محملة بالعتاد والمتفجرات في وادي الثلاب التابع لمحافظة ديالى، ما أسفر عن احتراق العجلة بالكامل وقتل 3 منهم حاولوا الفرار». ولفت الى أن «العملية تمت وفق معلومات دقيقة». وقال محمد ضيفان، رئيس الإدارة المحلية في بلدة العظيم، شمال ديالى: «هناك معلومات عن تسلل نحو 30 عجلة لداعش من الحويجة الى مطيبيجة الحدودية، عبر طرق نيسمية في جبل حمرين والمناطق الأخرى القريبة منها» وحذر من أن «تسلل عناصر داعش، بالتزامن مع قرب انطلاق عمليات تحرير الحويجة أمر خطير يستوجب التوقف حياله، إذ سيجعل من مطيبيجة مركزاً رئيسياً له» ودعا «القوات الأمنية وطيران الجيش إلى تكثيف العمليات الاستباقية والطلعات الجوية على حدود ديالى وصلاح الدين لقطع الطريق أمام المتسللين».