اثار مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمّار الموسوي مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديرك بلامبلي، المساعي المبذولة في شأن انتخابات رئاسة الجمهورية، والأوضاع الأمنية والتحسن الملموس في هذا المجال. وكان بلامبلي زار الموسوي. وذكر بيان صادر عن اعلام «حزب الله» ان الموسوي دان «الخروق الإسرائيلية المتكررة»، واعتبر أن ذلك يمثل «ترجمة لأشكال التصعيد والعدوان المتواصلين من الجانب الإسرائيلي»، مطالباً ب «خطوات تكون أشد حزماً لمواجهة الانتهاكات». وذكر البيان ان «الحديث تطرق إلى تطورات الأزمة السورية وخطوة استقالة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي وانعكاسات الوضع السوري محلياً، لا سيما قضية النازحين والأعباء المترتبة عليها». وفي السياق، اعتبر نائب الأمين العام ل «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في كلمة له خلال احتفال حزبي ان «مواجهتنا في سورية كانت جزءاً لا يتجزأ من مواجهة المشروع المعادي للمقاومة وحماية ظهرها». ورأى ان «الاعتداءات البرية والبحرية الإسرائيلية اخيراً، ولو كانت محدودة، هي أشبه باعتداءات شذّاذ الآفاق، يجب أن ندينها وأن تفضح الدولة اللبنانية إسرائيل، وأن نسمع من كل القوى السياسية في لبنان اعتراضاً ومواجهة وصراخاً ضد هذا العدوان، وللأسف لا نسمع إلاَّ القليل القليل». وشدد قاسم على ان المقاومة «تحولت إلى دعامة من دعائم لبنان وثابتة من ثوابته، ولم تعد فكرة أو مشروعاً أو اقتراحاً، وهي المقاومة لثلاثة أمور: هي للتحرير والحماية وبناء الدولة».