نددت روسياوالصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، الدول الأعضاء في قمة مجموعة «بريكس»، بشدة التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية الأحد، مبدية قلقها من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ تموز (يوليو) الماضي، حين نفذ الشمال تجربتين ناجحتين لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونغ 14»، ثم هدد بإطلاق صواريخ قرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ، قبل أن يطلق الأسبوع الماضي صاروخاً متوسط المدى حلق فوق اليابان وسقط في البحر. وأكدت الدول في بيان مشترك خلال قمتها السنوية في مدينة شيامين جنوب شرقي الصين «ضرورة إيجاد حل للأزمة باستخدام وسائل سلمية والحوار المباشر بين كل الأطراف المعنية». وعلى رغم أن موسكو دانت «ازدراء بيونغيانغ بقرارات الأممالمتحدة»، شدد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في شيامين على إن «أي خطوات حمقاء تتعلق بكوريا الشمالية قد تزيد الوضع سوءاً في أزمة تحتاج الى حل سياسي». وأضاف: «يجب أن يتحلى الأقوى والأذكى بضبط النفس لأن أي إجراء متسرع قد يؤدي إلى انفجار سياسي أو عسكري». نستطيع التأثير على كوريا الشمالية إذا قدمنا اقتراحات واقعية للحوار. لكن ذلك يتوقف على زملائنا الأميركيين الذين يُسارعون غالباً للأسف إلى التكلم بلغة العقوبات».