بحث وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في الدوحة مساء أمس (الأحد)، مستجدات الأزمة الخليجية والعلاقات الثنائية. وقالت الخارجية القطرية في بيان نشرته على موقعها إن اجتماع الوزيرين القطري والفرنسي بحث «العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها ومستجدات الأزمة الخليجية، وجهود الوساطة الكويتية، إضافة إلى التطورات على الساحة الإقليمية، لا سيما في ليبيا وسورية». وجدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن خلال اللقاء دعم قطر للوساطة الكويتية، مؤكداً «ضرورة الحوار بين كل الأطراف لحل الأزمة الخليجية». وتقود الكويت مبادرة لحل الأزمة بين قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر التي قطعت علاقاتها الديبلوماسية معها في 5 حزيران (يونيو) الماضي، ثم اتخذت اجراءات بحق الدوحة بينها منع الطائرات القطرية من الهبوط في مطاراتها، وطالبتها بوقف دعم الإرهاب وتمويله. وتقيم باريس علاقات تجارية جيدة مع كل الدول المعنية بالأزمة، وباعت قطر في العام 2015 مقاتلات «رافال». وأكد وزير الخارجية القطري أن بلاده تسعى إلى زيادة تعاونها الاقتصادي مع باريس «خلال الفترة المقبلة»، معرباً عن عن «ارتياح دولة قطر للتنسيق الأمني مع السلطات الفرنسية في مجال تبادل المعلومات الأمنية والزيارات المتبادلة للمسؤولين في كلا البلدين». وجاءت زيارة لودريان الى الدوحة بعد أيام من زيارة مماثلة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعربت خلالها الدوحة أيضاً عن رغبتها بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع موسكو.