ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر امس على الموقوف الفلسطيني خالد عبد الله القل بجرم «التعامل مع العدو الاسرائيلي واعطائه معلومات عن مراكز مدنية وعسكرية وشخصيات سياسية وحزبية، ودس الدسائس لديه ومعاونته على فوز قواته ودخول بلاده من دون اذن مسبق»، سنداً إلى مواد تصل عقوبتها إلى الاعدام. واحاله الى قاضي التحقيق الاولي رشيد مزهر، طالباً إصدار مذكرة وجاهية بتوقيفه. وتسلم قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج ملف الموقوفين في جرم التعامل مع العدو حسين محمد علي موسى، هاشم محمد عوده، هشام محمد عوده، جعفر حسن علاوي، محمد حسن جمعة، علي حسين جمعة، والفارين وسيم موسى واحمد علي عبد الله، وقرر استجواب الموقوفين غداً. وأصدر المحقق العسكري مارون زخور مذكرة توقيف وجاهية بحق العقيد في «فتح» زياد خليل السعدي بعد استجوابه، وقرر استجواب لبنانيين إثنين مدعى عليهما في الملف بعدما إستدعاهما للحضور الى جلسة اليوم للتحقيق معهما في جرم التجسس والتعامل مع العدو وإعطاء معلومات تساعده في فوز قواته. وفي جانب متصل، أصدر اهالي بيت ملات في عكار وبلديتها ومخاتيرها بياناً قالوا فيه انه عطفاً على نبأ توقيف احد ضباط الجيش اللبناني من ابنائها، يعربون عن ادانتهم ويتبرأون من اي عمل يتعلق بالتعامل مع العدو الاسرائيلي، ويعلنون ان ولاءهم كان ولا يزال للدولة اللبنانية وجيشها الباسل، وان تاريخها حافل بخدمة ابنائها للوطن وللمؤسسة العسكرية بكل تضحية واخلاص.