تتمتع رقاقات طلاء السيارة بمزايا عدة، فهي تحمي الطلاء من ناحية وتضفي على السيارة مظهراً أكثر جاذبية. كما أنها باتت جزءاً من جماليات المركبات. لذا، تتنافس الشركات والجهات المصممة لهذه الرقاقات بالطريقة ذاتها التي تتنافس فيها دور الأزياء العالمية. ويزداد باضطراد عدد الشركات المنتجة رقاقات الطلاء، كما أضحت أحد أعمال تعديل السيارات. ويمكنها إضفاء لمحات تصميمية مميزة مثل المظهر الكربوني الذي لا يتحقق عبر الطلاء العادي. ويلجأ العميل إلى هذه الرقاقات في حال عدم توافر اللون في برنامج ألوان طلاء السيارة. وفي حال تطبيق رقاقات عالية الجودة في شكل جيد، قد يصعب التفريق بينها وبين الطلاء العادي، إلا عند فتح الأبواب. ولا يتناسب كل طلاء مع الرقاقات، ويشترط أن يكون جديداً قدر الإمكان، وبطبقة شفافة نظيفة وفي حالة سليمة، وذلك تفادياً لحدوث مشكلات عند إزالة الرقاقات مرة أخرى، كأن يزيل اللاصق طبقة الطلاء العليا. كما يتعيّن عدم وجود أضرار بطلاء السيارة الأساسي، إذ لا يمكن أن تخفي الرقاقات أضرار الجسم الخارجي. ولإطالة عمر الرقاقات، من الضروري تجنّب الأشعة فوق البنفسجية، ومحطات الغسيل المجهّزة بفراشي نايلون خشنة قد تتسبب بخدش الرقاقات البالغة سماكتها نحو ملم واحد وفقدان اللون. وينصح خبراء السيارات بالعناية وفق الطرق ذاتها المعتمدة للطلاء العادي، وبالطبع معالجته بالشمع وتلميعه. ويلزم الابتعاد من الشمع الساخن في محطات الغسيل، لأنه قد يؤدّي إلى نشوء بقع تصعب إزالتها في أسطح الرقاقات غير اللامعة خصوصاً. كما يتعيّن تغيير الرقاقات بعد خمسة أعوام. وإذا لم تتناسب مع طلاء السيارة أو كانت رديئة، تبقى ملتصقة بجسم السيارة. وقد لا تمكن إزالتها كاملة دفعة واحدة، ما يكبّد مالك السيارة تكاليف إضافية.