قرر المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية في دول مجلس التعاون الخليجي تأجيل انطلاق منافسات الدورة الأولى للألعاب الرياضية في دول التعاون المقررة من 16 إلى 27 نيسان (أبريل) المقبل إلى الفترة من 15 حتى 26 أيلول (سبتمبر) في البحرين، بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد. وجاء قرار التأجيل في بيان صحافي أصدره المكتب التنفيذي عقب اجتماعه ال76 الذي عقده في دبي من دون أن يشير إلى الأحداث الجارية في البحرين منذ أكثر من 10 أيام. واوضح البيان "ان المكتب التنفيذي يعبر عن تقديره لما تضمنه عرض اللجنة الأولمبية البحرينية من محاور شاملة تظهر الإستعداد الكامل لمملكة البحرين من أجل استضافة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، ويؤكد ثقته العميقة بقدرتها على توفير عوامل النجاح لإجراء هذه الدورة في موعدها المقرر خلال الفترة (16-27 نيسان/أبريل 2011)". كما ورد في البيان: "لذلك وفي إطار حرصه على توفير مزيد من عوامل النجاح لهذه الدورة وتحديداً من الجوانب التسويقية والإعلامية حتى تكون انطلاقتها الأولى عند مستوى تطلعات أبناء دول مجلس التعاون جميعاً، قرر المكتب التنفيذي وإستناداً إلى الصلاحيات الممنوحة إليه تأجيل الدورة الأولى للألعاب الرياضية في دول مجلس التعاون لتقام خلال الفترة (15-26 أيلول/سبتمبر 2011) في مملكة البحرين". وختم المكتب التنفيذي للمجلس بيانه ب"تثمين الجهود المخلصة التي بذلتها الجهات المعنية في مملكة البحرين في سبيل الإعداد والتحضير لاستضافة هذه الدورة"، مؤكداً "على أهمية استمرار التعاون المشترك بين اللجنة المنظمة للدورة واللجان الأولمبية الوطنية ومؤسسات العمل الرياضي المشترك في دول مجلس التعاون خلال المرحلة المقبلة بما يسهم في دفع عجلة الاستعداد لإقامة الدورة وإخراجها بأبهى حلة ممكنة تليق بمكانة دول المجلس وما وصلت إليه من تقدّم وتطور في ميدان الحركة الرياضية". وكانت البحرين قررت تأجيل اقامة سباق جائزة البحرين الكبرى، الجولة الأولى من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، المقرر في 13 آذار (مارس) المقبل بسبب الأوضاع ذاتها. وفي سياق متصل، جمّدت اتحادات رياضية بحرينية أنشطتها وأجلت مسابقاتها المحلية إلى مواعيد لاحقة.