ارتدت مدينة الطائف منذ أيام عدة حلة وردية ابتهاجاً بعودة خادم الحرمين، إذ قامت أمانة الطائف بتزيين شوارع وميادين وساحات المدينة بالإعلام، وأطلقت عدداً من البالونات الضخمة، وركبت أعداداً كبيرة من صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أعمدة الإنارة، ونشرت العبارات الوطنية في اللوحات الإعلانية في المواقع كافة وفي مداخل ومخارج المدينة. وفتحت أمانة الطائف باب الدخول لجميع الحدائق والمتنزهات المستثمرة مجاناً أمام الزوار وهنأ أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بعودة خادم الحرمين إلى أرض الوطن سالماً معافى، وقال: «أؤكد أن مانشاهده من تلاحم بين القيادة والشعب، وهذا الحب المتبادل كسبه هذا القائد الفذ بحبه لشعبه، وسعيه الدؤوب لعمل كل مامن شأنه راحته، وضمان ازدهار هذا الكيان العظيم». وأضاف: «الوطن يعيش اليوم من حدود البحر إلى البحر كرنفالاً من الحب بهذه العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين، فهو القائد الذي منح المملكة لقب مملكة الإنسانية وهو اللقب الذي تفخر به، وأعطى هذا الوطن موقعاً مهماً على خريطة السياسة العالمية، ووضع ثقله لخدمة قضايا العرب والمسلمين، فكسب احترام العالم، فخادم الحرمين الشريفين كسب احترام الجميع بدعوته لحوار الأديان، وعمل على توحيد الصف العربي والإسلامي، وكانت له خلال هذه المسيرة العملية المظفرة بصمات في جميع مراحل التنمية الشاملة التي عاشتها بلادنا الغالية بحمد الله، ومازالت يد العطاء تمتد سخية لتمنح الوطن والمواطن المزيد من العطاءات المباركة. واختتم بقوله أدعو الله العلي القدير أن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه ثوب الصحة والعافية على الدوام وأن يجزيه خير الجزاء نظير ماقدمه لدينه ووطنه وشعبه من عطاءات مباركة».