قتل صيني يعمل في فيتنام خلال أعمال الشغب التي أثارها تشييد الصين منصة تنقيب عن النفط في مياه متنازع عليها بين البلدين، بينما حذرت بكين رعاياها من التوجه الى فيتنام للسياحة. وافاد مصدر من الشرطة الفيتنامية، رفض الكشف عن هويته، ان "عاملاً صينياً قتل ونحاول تحديد هويته". واشار ديبلوماسي تايلاندي الى امكان وقوع قرابة مئة جريح في اعمال العنف الجديدة التي اندلعت ليل امس في مصنع للفولاذ تابع لمجموعة "فورموزا" التايلاندية في اقليم ها تنه (وسط). وقال الديبلوماسي هوانغ شيه بنغ:"اصيب قرابة مئة عامل صيني بجروح... لقد رحل منفذو اعمال الشغب، لكننا نحشى ان يعودوا". وحذرت الصين رعاياها من السفر الى فيتنام بقصد السياحة، بينما اتهمت الصحف الرسمية الصادرة في بكين اليوم هانوي بعدم التدخل لوقف اعمال العنف. ونددت صحيفة "غلوبال تايمز" بان اندلاع اعمال العنف في فيتنام وخصوصا الحرائق والنهب في المصانع والشركات التي يديرها او يملكها صينيون هو "نتيجة سنوات من الدعاية المعادية للصين من جانب هانوي". وتواجه الصينوفيتنام خلافات منذ فترة طويلة حول ارخبيلي باراسيلز وسبراتليز اللذين يسود الاعتقاد ان اعماقهما غنية بالنفط وتشكل خطوطاً بحرية دولية مهمة.