كشف مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب نشر 319 بحثاً لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة في مجلات عالمية. وأكد أن جامعته أعدت العدة وماضية في طريق التحول البحثي مقارنة بالجامعات العالمية المتقدمة، وأنها أصبحت جاهزة للرقي بالبحث العلمي، لا سيما بعد توافر البنية التحتية اللازمة من معامل متطورة ومراكز تميز بحثية وتحفيز في جوائز النشر والاختراع وآليات التمويل في منظومة الأعمال والمعرفة وإنشاء شركة وادي جدة، فضلاً عن ثقافة البحث العلمي والتميز فيه التي بدأت تنمو في الجامعة يوماً بعد يوم. وأشار طيب إلى وجود ثلاثة تخصصات (لغة إنكليزية، ولغة فرنسية، وشعبة التقنية الحيوية في قسم الأحياء) يتضمن جزء من خطتها الدراسية ابتعاثاً لعام كامل للدراسة في جامعات بريطانية. وشدد على ضرورة زيادة المشاركة الفاعلة للشبان والشابات، سواء كانوا أساتذة أو طلاباً أو إداريين في نقاش قضايا الجامعة وإبداء الرأي، لافتاً إلى أهمية إيجاد آلية جديدة للترشح للمناصب المختلفة في الجامعة، لإثراء نوعية ومستوى الاختيار وإتاحة الفرصة للجميع وداعياً إلى تطور أكثر في التفاعل مع الطلاب والطالبات والسماع لهم والتحاور معهم وتحقيق متطلباتهم والمشاركة معهم في النشاطات الصفية وغير الصفية. وذكر طيب في كلمته أمس (الثلثاء) في الحفلة التكريمية التي نظمتها الجامعة بمناسبة تمديد خدماته مديراً للجامعة، أن مؤسسته حققت تميزاً كبيراً في تنفيذ خطتها الإستراتيجية الأولى، إذ بلغت نسبة تنفيذها أكثر من 78 في المئة، مضيفاً أن تلك النسبة تستحق الإشادة على مستوى التخطيط الإستراتيجي، والمستويات العالمية. وأضاف أن الجامعة حققت تقدماً حقيقياً في التصنيفات الدولية كافة، بمحافظتها على الريادة في الاعتمادات الأكاديمية الدولية، من خلال حصولها على أكثر من 40 اعتماداً أكاديمياً دولياً، فضلاً عن حصولها على الكثير من شهادات «الآيزو» الدولية إدارياً وفنياً، إضافة إلى حصدها للجوائز المحلية والخليجية والدولية، وكذلك تطوير المناهج والنشاطات البحثية، إلى جانب تميزها الدولي في الأبحاث المنشورة في أرقى المجلات العالمية، وبرامج التعاون والتوأمة مع أكثر من 100 مؤسسة دولية، إلى جانب الهيئة الاستشارية الدولية.