أعلن البريطاني اندي موراي المصنف الثاني على العالم أمس (السبت)، انسحابه من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس بسبب إصابة في أعلى الفخذ. وقال اللاعب البريطاني، الذي لم يشارك في أي بطولات منذ نهاية مشاركته في ويمبلدون، انه حاول القيام بكل شيء لكل يكون جاهزاً لخوض آخر البطولات الاربع الكبرى هذا العام والتي ستنطلق غدا. واضاف موراي خلال مؤتمر صحافي: «حاولت وبكل وضوح الخلود للراحة والتعافي في محاولة لكي أكون مستعداً هنا». وتابع: «كنت أتدرب بشكل جيد حقاً في الأيام الماضية لكن سيكون من الصعب للغاية بالنسبة لي الفوز بالبطولة وهو ما كنت أسعى لتحقيقه في النهاية من خلال وجودي هنا». وعانى اللاعب الفائز بثلاثة ألقاب على صعيد البطولات الأربع الكبرى ، والذي فاز بلقب اميركا المفتوحة العام 2012، بسبب إصابة مزمنة دامت لسنوات عدة في أعلى الفخذ الأيمن لكن الاصابة أثرت بشدة على عروضه هذا الموسم. وعاودته الاصابة في مباراة الدور قبل النهائي لفرنسا المفتوحة امام ستانيسلاس فافرينكا في حزيران (يونيو) الماضي واضطر للانسحاب من بطولتين استعراضيتين في اطار الاستعداد للمشاركة ويمبلدون. وبدا واضحا ان الاصابة بدأت في التفاقم في بطولة ويمبلدون على ارضه لينسحب من مباراته في دور الثمانية امام سام كويري بسبب شعوره بألم شديد. وانسحب موراي ايضا من كأس روجرز في مونتريال الشهر الماضي على امل ان يتيح لجسده الوقت للتعافي قبل بطولة اميركا المفتوحة. والمح موراي إلى انه ربما يحذو حذو الصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويسري ستانيسلاس فافرينكا بالحصول على راحة حتى نهاية العام لكيي يتيح الوقت لنفسه للتعافي من الاصابة بشكل كامل. وقال موراي: «سأتخذ وبكل تأكيد قرارا بهذا الشأن في الايام القليلة المقبلة.. هذا من الامور التي سأجلس لاتشاور فيها مع فريقي. سأقرر ما سيحدث خلال اليومين المقبلين بكل تأكيد». وحافظ موراي على صدارة التصنيف العالمي على مدار 41 أسبوعا قبل ان ينتزعه الاسباني رفائيل نادال الاسبوع الماضي. وقال موراي: «اريد العودة للملاعب في اسرع وقت ممكن. اذا ما كان هذا يعني...انني سألعب قبل نهاية العام فان هذا ما اود القيام به. "سافتقد للمنافسات وسأحاول العودة للملاعب في اسرع وقت ممكن». واستهل موراي العام في صدارة التصنيف العالمي الذي بلغه للمرة الأولى بعد نهاية مثيرة له العام الماضي إذ فاز بخمس بطولات متتالية بما في ذلك البطولة الختامية لموسم تنس الرجال. واذا ما قرر موراي الا يواصل اللعب خلال العام الحالي فان تصنيفه سيتراجع الى حوالى المركز 16 عالميا.