رحبت وزارة الخارجية الإيرانية أمس، بإعلان السلطات القطرية رغبتها في إعادة سفيرها إلى طهران، واصفة هذا القرار ب«الصائب والإيجابي»، ومشيدة في العلاقات مع الدوحة. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريحات صحافية أمس، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تلقى اتصالاً من نظيره القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، موضحاً أن الأخير أعرب خلال المكالمة عن سعي بلاده لإعادة سفيرها إلى إيران وتطوير العلاقات بين الدوحةوطهران. وأشار قاسمي إلى أن الدوحة كانت استدعت سفيرها في السابق لإجراء بعض المشاورات، فيما شدد على أن قرار إعادته «صائب وإيجابي»، مضيفاً: «إننا نرحب بخطوة الحكومة القطرية هذه». وأضاف قاسمي: «نرى أن من الضرورة اليوم للمنطقة التكاتف وتجاوز الخلافات لتوفير الأرضية اللازمة من أجل مزيد من المباحثات والحوار في هذه المنطقة الحساسة من العالم». وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت الأربعاء، أن الدوحة ستعيد سفيرها لدى طهران لممارسة مهماته الدبلوماسية، معربة عن تطلع البلاد «لتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في جميع المجالات». يذكر أن قطر استدعت سفيرها في طهران كانون الثاني (يناير) الماضي قبل أشهر من اندلاع الأزمة الحالية بين قطر من جهة، والسعودية ودول عربية من جهة أخرى. وقال المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية في بيان بموقعه الإلكتروني الأربعاء: «أعلنت دولة قطر اليوم أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهماته الدبلوماسية». وأضاف: «عبرت قطر عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في المجالات كافة».