انضمت تشاد أمس إلى مجموعة الدول العربية والإسلامية التي تقاطع دولة قطر لدعمها الإرهاب، وأعلنت إغلاق السفارة القطرية في نجامينا وطردت ديبلوماسييها، ومنحتهم 10 أيام لمغادرة البلاد. واتهمت الدوحة «بزعزعة استقرار البلاد انطلاقاً من ليبيا» وجاء في بيان لوزارة الخارجية: «بسبب التورط المتواصل لدولة قطر في محاولات زعزعة استقرار تشاد انطلاقاً من ليبيا، فإن الحكومة قررت غلق السفارة ورحيل السفير والموظفين الديبلوماسيين عن الأراضي الوطنية». وأضافت أنه «تم منحهم مهلة مدتها 10 أيام لمغادرة البلاد»، معللة القرار بالرغبة في «الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة». وكانت تشاد استدعت سفيرها في الدوحة في حزيران (يونيو) 2017، مثل بعض الدول الإفريقية الأخرى. وقاطعت دول عربية وإسلامية، في مقدمها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قطر بعد اتهامها بدعم الإرهاب وتمويل ميليشيات ومنظمات إرهابية، وفيما سعت قطر إلى التنصل من هذه الاتهامات قدمت الدول أدلة تثبت تورطها. وتأتي خطوة تشاد لتعزز هذه التهم، فنجامينا تواجه إرهابيين يأتون من ليبيا لتقويض أمنها، وتشير أصابع الاتهام إلى أنها مدعومة من قطر.