أطاحت شرطة منطقة الرياض بعصابة مكونة من 20 شخصاً، بينهم فتاتان، امتهنوا السلب تحت تهديد السلاح، وعثرت في حوزتهم على أسلحة نارية ونحو 750 ألف ريال سعودي. وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان، أنه في ضوء الخطط الموضوعة للكشف عن الجناة المتورطين في قضايا الترصد لعملاء مؤسسات الصرافة وسرقة ما بحوزتهم من مبالغ مالية تحت تهديد السلاح، وإطلاق النار على بعضهم بقصد تهديدهم وترويعهم، ما أسفر عنه إصابة ثلاثة وافدين في ثلاثة بلاغات منفصلة، والهرب على متن مركبات مسروقة، قامت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة بدراسة البلاغات وتشكيل فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة، لتحليلها ومقارنة الأسلوب الإجرامي الذي نفذت به تلك الجرائم. ووفقاً لما تم اتخاذه من إجراءات، توافرت معلومات تشير إلى تورط تشكيل عصابي مكون من 20 شخصاً بالوقوف خلف عدد من تلك البلاغات، على رغم إمعانهم في التخفي. وأسفرت الجهود الميدانية عن ضبط مجموعة منهم في كمين محكم في أحد المواقع المستهدفة، تبعه ضبط بقية أفراد التشكيل «أربعة مواطنين، و11 أفغانياً، ومصري ومغربي ويمني»، وفتاتان في العقد الثالث من العمر، كانتا تقومان بتصريف بعض المسروقات. وشملت المضبوطات ثلاثة مسدسات وبندقية كلاشنيكوف و44 طلقة حية ومبلغ 176322 ريالاً سعودياً و105400 دولار و80 ألف يورو و34729 جنيهاً مصرياً، وأجهزة اتصال محمولة، ثبت فنياً أنها مسروقة، وقطعاً يشتبه بأنها مادة الحشيش المخدر، ولُوحاً مسروقة لمركبات سبق الإبلاغ عنها. وأضاف: «بسماع أقوالهم أقرّوا بسابقة ارتكابهم ل20 عملية سرقة، وجاءت أقوالهم مطابقة لما هو مقيد في سجل البلاغات لدى عدد من مراكز شرط العاصمة الرياض، موزعين الأدوار متقاسمين المسروقات في ما بينهم، وتم التحفظ على المتهمين رهن استكمال إجراءات التحقيق معهم، ومعرفة مدى صلتهم بالقضايا المماثلة المقيدة ضد مجهول، وتحريز المضبوطات وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض، تمهيداً لتقديمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم الرادع نظير ما أقدموا عليه».