صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أنه في ضوء الخطط الموضوعة لكشف الجناة المتورطين في قضايا الترصد لعملاء مؤسسات الصرافة وسرقة ما بحوزتهم من مبالغ مالية تحت تهديد السلاح و إطلاق النار على بعضهم بقصد تهديدهم و ترويعهم ما أسفر عن إصابة ثلاث وافدين في ثلاث بلاغات منفصلة و الهرب على متن مركبات مسروقة . فقد قامت إدارة التحريات و البحث الجنائي بشرطة المنطقة بدراسة هذه البلاغات وتشكيل فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة لدراسة جميع البلاغات و تحليلها و مقارنة الأسلوب الإجرامي التي نفذت به تلك الجرائم . ووفقاً لما تم اتخاذه من إجراءات فقد توفرت معلومات تشير إلى تورط تشكيل عصابي مكون من عشرون شخصاً بالوقوف خلف عدد من تلك البلاغات رغم إمعانهم في التخفي , وأسفرت الجهود الميدانية عن ضبط مجموعه منهم في كمين محكم في أحد المواقع المستهدفة تبعه ضبط بقية أفراد التشكيل ( أحد عشر أفغانياً و أربعة مواطنين و مصري و مغربي و يماني في العقدين الثالث و الرابع) و فتاتان في العقد الثالث من العمر كانتا تقومان بتصريف بعض المسروقات. وقد اشتملت المضبوطات على عدد ( 3 ) مسدسات و بندقية من نوع كلاشنكوف و( 44 ) طلقة حية و مبلغ ( 176322 ريال سعودي و 105400 دولار و 80000 يورو و 34729 جنيها مصريا ) وأجهزة اتصال محمولة ثبت فنياً أنها مسروقة و قطع يشتبه أن تكون لمادة الحشيش المخدر و مجموعة لوح مسروقة لمركبات سبق الإبلاغ عنها. وبسماع أقوالهم اقروا بسابقة ارتكابهم لعشرين عملية سرقة و جاءت أقوالهم مطابقة لما هو مقيد في سجل البلاغات لدى عدد من مراكز شرط العاصمة الرياض موزعين الأدوار متقاسمين المسروقات فيما بينهم . تم التحفظ على المتهمين رهن استكمال إجراءات التحقيق معهم و معرفة مدى صلتهم بالقضايا المماثلة المقيدة ضد مجهول , وتحريز المضبوطات وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض تمهيداً لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع نظير ما أقدموا عليه . وشرطة منطقة الرياض إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرصها على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد وأهله في ظل قيادته الرشيدة.