حمّل مدير الكرة في الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد فارس العمري حكم مواجهة فريقه أمام الوحدة في ربع نهائي مسابقة كأس ولي العهد عباس إبراهيم خسارة فريقه فرصة التأهل بعد أن تسبب - بحسب تأكيدات العمري - في خسارة فريقه المباراة، وقال: «أعتقد بأن لجنة الحكام الرئيسية في اتحاد القدم أخطأت في تكليف الحكم عباس إبراهيم لكي يدير مواجهتنا أمام الوحدة، ولا سيما أنه قاد لقاء الفريق في دور ال16 من البطولة والذي جمعنا بالشباب في الرياض، وهنا تكمن المشكلة بتكرار الحكم ذاته للفريق نفسه، إذ وقع مع الأسف في أخطاء في المواجهتين، خصوصاً مباراة الوحدة، وكانت معظم قراراته مجحفة بحق الرائد، وفي مقدمها الطرد الذي تعرض له المدافع حمد الصقور في انطلاقة الشوط الثاني، والذي كان له التأثير المباشر في لخبطة أوراق مدرب، ناهيك عن القرارات الخاطئة تجاه الرائد والتي كان قاسياً بحق الرائد، والدليل ما تعرض له لاعبنا البرازيلي تشارلز داسيلفا من خشونة وضرب من عدد من لاعبي الوحدة وفي مقدمتهم المدافع ماجد بلال ولم يحرك ساكناً أمامها، وهو ما فقدنا من خلاله اللاعب بعد أن تعرض لإصابة منعته من إكمال المباراة، واضطر مدرب الفريق إلى استبداله على رغم من أننا كنا بحاجة ماسة إلى خدماته». وأضاف: «عباس أخرج الكثير من البطاقات الصفراء، وهي مستحقة إضافة إلى عملية احتساب الأخطاء غير الصحيحة للاعبي الوحدة وغض الطرف عن منحنا حقوقنا، وحتى الحكم المساعد الأول الدولي عبدالعزيز الأسمري هو الآخر حرم فريقنا من العديد من الهجمات الصحيحة والتي كان يقف لها بإشارته للتسلل، وعلى رغم كل الظروف التحكيمية السيئة جداً وغير المنصفة في حق الرائد على وجه التحديد، إلا أن اللاعبين كانوا قريبين من تحقيق الفوز سواء في نهاية الشوط الثاني الأصلي أم الإضافي، ولم يتأثر الفريق بالغيابات الكبيرة التي وصلت لأكثر خمسة لاعبين لم يشاركوا في هذه المباراة، وهو ما يثبت للملأ أن الرائد بات فريقاً لا يتأثر بغياب أي لاعب مهما كانت نجوميته ومستواه الفني». وجدد العمري مطالباته للجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد السعودي لكرة القدم باختيار الحكم المناسب لمواجهة (دربي القصيم) الذي سيجمع الرائد بالتعاون في مسابقة دوري زين للمحترفين، وقال: «أتمنى من لجنة الحكام بأن تختار الطاقم التحكيمي الدولي المناسب لمواجهة (دربي) منطقة القصيم، والذي لا يقل كفاءة فنية وتنافس وإثارة قوية عن بقية الدربيات الأخرى، وذلك لأن المنافسة بدأت تأخذ طابع الأهمية ونحن في منتصف الدوري، ومبدأ التفريط بالنقاط لا يمكن قبوله، ولأننا في الرائد خسرنا الكثير من النقاط بسبب صافرة حكم لم تكن موفقة على الإطلاق، إذ كنا أحق فيها ومع ذلك لم نخرج ونهاجم التحكيم لأنا نؤمن بأن الحكم معرض للخطأ وللصواب في آن واحد، وتكرار الأخطاء هي من تجعلنا نطالب فقط بحقوقنا وهي من أبسط الأمور وأعتقد بأن هذا لا يغضب اللجنة». من جانبه، عبر المدافع حمد الصقور عن امتعاضه من القرارات السلبية للحكم عباس إبراهيم وتسببه في خسارة الرائد، وقال: «سامح الله الحكم الذي ظلمني بقرار البطاقة الحمراء، لأنني لم أكن أستحقها على الإطلاق، وأتمنى أن يعيد حساباته ويعود ويشاهد اللقطة حتى يعرف جيداً بأنه كان قاسياً بقراره الذي لم ينصفني أبداً، ونحن قدمنا مباراة كبيرة ونافسنا وبقوة على تحقيق الفوز وحتى مع وصول المباراة لركلات الترجيح، والتي أرى في النهاية بأنها ركلات الحظ التي ابتسمت للوحدة، ولم تنصفنا الفرص الكبيرة التي لم نستغلها جيداً، وكنا الأحق في عملية لتأهل لدور النصف النهائي، وبطولة كأس ولي العهد صفحة وطويناها من الذاكرة».