سجلت عدسات الكاميرات الخاصة بطلاب في المنطقة الشرقية، معالم وطبيعة أماكن مختلفة في المنطقة، خلال تباريهم للفوز بجوائز مسابقة «التصوير الضوئي الثانية لطلاب إدارة التربية والتعليم»، التي فتحت أبواب المشاركة أمام جميع القطاعات التعليمية الحكومية والأهلية. ونظمت إدارة النشاط الطلابي الفني والمهني معرضاً للصور الفوتوغرافية، وحفلة توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة. وافتتح المعرض أمس، مساعد المدير العام ل «تربية الشرقية» للشؤون التعليمية محمود الديري. وفاز في المسابقة 15 طالباً، فيما عرضت 50 صورة فوتوغرافية في المعرض، وحملت الصور رؤية الطلاب المتمكنين من حمل كاميراتهم الضوئية، والتقاط ما يمكن التقاطه من مشاهد بيئية، وتركزت لقطاتهم على الطبيعة والمعالم الجمالية في الخفجي والدمام وبقيق وغيرها، إضافة إلى الجانب التراثي والمعماري. وتعرف الطلاب المشاركون على طرق التقاط الصور وآليات التحكم في الكاميرا. وأوضح رئيس شعبة التربية الفنية سامي الحمدان، أن المسابقة تأتي ضمن «برنامج التصوير الفوتوغرافي الثاني الذي تقيمه الشعبة، وخُصص لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية»، مشيراً إلى أنه يهدف إلى «التعريف بآلة الكاميرا وأجزائها المختلفة واستخداماتها المتعددة، وإكساب الطلاب مهارات وخبرات التعامل مع الكاميرا، والتعريف بالجوانب العملية لمهنة المصور الفوتوغرافي». وذكر الحمدان، أن أحد أهداف البرنامج هو أن «يعي الطلاب قيمة الصور كلغة عالمية في تسجيل الإحداث وتوثيق المناسبات، وأن يتعرفوا على المكاسب المادية من وراء الصور النادرة أو اللقطات الفريدة والاستثنائية. ويعبر الطالب بالصورة عن إحساسه بالمناظر الجميلة، التي يمر بها في حياته اليومية».