شاركت القوات الجوية الملكية السعودية في مناورات تمرين العلمين الأحمر والأخضر السادس منذ انطلاقته في الولاياتالمتحدة الأميركية. ويعد هذا التمرين من أضخم التمارين للمقاتلات الجوية في العالم إذ يجمع عدداً من أقوى القوات الجوية في العالم أبرزها القوات الجوية الملكية السعودية، والأميركية، وحلف شمال الاطلسي (الناتو)، وسنغافورة وغيرها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الخميس). وأشار النقيب الطيار أحمد القيسي إلى «مشاركة فعالة وجيدة للطيارين السعوديين الذي أثبتوا مدى أهمية المهارات والقدرات الفنية العالية التي يمتلكونها، ومدى التعاون المشترك مع الدول الصديقة في أداء المهمات والعمليات المشتركة سواء دفاعيه كانت أو هجومية». من جهته، أوضح النقيب الطيار ثامر العتيبي أن «مشاركة القوات الملكية السعودية مع القوات الصديقة في تمرينها في اليوم الأول تمت بنجاح»، مشيداً ب «ما يمتلكه الطيارون السعوديون من مهارات قتالية عالية ومتميزة». وبين أن «الطيارين السعوديين تلقوا تدريبات قتالية جوية عالية لاكتساب مهارات جديدة وتكتيكات قتالية، إضافة إلى تبادل الخبرات والمهارات مع القوات الجوية الصديقة من مختلف دول العالم إذ يطبق الطيارون مع زملائهم من الدول الصديقة في المرحلة الأولى من هذا التمرين خططاً وتكتيكات دفاعية تحاكي لمعركة حقيقية». بدوره قال الملازم أول الطيار عبدالله السلمي إن التمرين «تم التحضير والاستعداد له بشكل جيد في المملكة العربية السعودية وعلى مستوى أفضل، إذ كان التحضير له بمثابة الحرب كما تعلمناه»، لافتاً إلى أن «تمارين القتال الجوي على المستوى الدولي تتطلب مستويات عالية من الكفاءة والاحترافية والتدريب المستمر». ولفت إلى أن «القوات الجوية الملكية السعودية تسعى من خلال مشاركتها في هذا التمرين بمنظومة طائرات حديثة، إلى تحقيق الفائدة المرجوة من اكتساب وصقل مهارات طواقمها وتبادل خبراتها مع القوات المشاركة».