هاجم اثنان من «المختلين عقلياً» صباح أول من أمس، إحدى المدارس الابتدائية الواقعة بالقرب من الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة ينبع وحطما زجاج ثلاث من المركبات التابعة لمعلمي المدرسة. وأوضح المتحدث الرسمي بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام في بيان صحافي أمس، أن الدوريات الأمنية باشرت البلاغ وموقع الحادثة أمام مدرسة أبي بكر الرازي وتم ضبط محضر بالحالة وإلقاء القبض على شخص اتضح أنه يعاني من اضطرابات نفسية وتم تسليمه لشرطة المحافظة وستتم إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. من جهته، أكد مدير التربية والتعليم في محافظة ينبع معجب الزهراني خلال حديثه إلى «الحياة» أن المعتديين مريضان نفسياً يسكنان في حي المدرسة نفسه واعتديا على ثلاث مركبات لمعلمين، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع الجهات الأمنية والقبض على أحدهما ويجري التنسيق مع الجهات الأمنية لمعالجة الأمر بطريقة تضمن عدم تكراره مستقبلاً. بدوره، قال أحد المعلمين الذين تضررت مركباتهم ل «الحياة» إن هذا الاعتداء ليس الأول بل سبقته اعتداءات عدة، وسبق أن تقدمت إدارة المدرسة مطلع العام الماضي بشكوى ضد أحد المختلين وما زالت منظورة في شرطة المحافظة وتم إحضار المختل، إلا أنه تم إطلاق سراحه من دون النظر إلى الدعوى المقامة، والتي جاءت على أن المختل قام بدخول المدرسة «عارياً» من دون لباس وهدد أحد المعلمين. وأضاف أن هناك ثلاثة من المختلين بالحي الذي تتوسطه المدرسة يجوبون شوارع الحي من وقت لآخر يرمون المارة بالحجارة ويتهجمون على الطلاب والمعلمين بألفاظ نابية، وسبق أن تم إعداد محضر حول تردد المختلين على هذه المدرسة بحكم أنها تقع بالقرب من منازلهم.