شدد المدير العام لكرة القدم في نادي النصر سلمان القريني على أن الشد العصبي كان سبباً في تدني مستوى المباراة، محملاً حكم المباراة فهد المرداسي الخشونة التي طغت طوال المواجهة بعد تساهله في أبراز البطاقات، وقال: «أعتقد أن الشد العصبي طغى على المستوى الفني في المباراة، والحكم المرداسي تساهل في الدقائق الأولى مع الخشونة الواضحة، والدليل أننا خسرنا اللاعب حسين عبدالغني في الخمس الدقائق الأولى، والتي لم يستطيع معها إكمال اللقاء وتم استبداله وذلك بعد أن تلقى ضربة بالكوع من أحد لاعبي الشباب». وحول عدم ظهور النصر في هذه المباراة في المستوى الفني الذي كان عليه في المباريات الماضية، قال القريني: «كلا الفريقين لم يظهروا في المستوى الفني الذي يعكس أهمية المباراة، والخسارة واردة في لقاءات الدوري وأمامنا استحقاقات ومباريات في المستقبل مهمة جداً ولا يعني خسارتنا أمام الشباب نهاية المطاف، على رغم أننا كنا كمسؤولين عن الفريق نتمنى أن نحقق النقاط الثلاث والتي ستدعم مشوار الفريق في المنافسة على لقب بطولة الدوري». من جانبه، رفض المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر الكرواتي دراغان توجيه اللوم على اللاعبين، مؤكداً بأنه لا يزال يحتاج إلى الوقت من أجل الارتقاء بمستوى الفريق إلى الأفضل، وقال: «أقدم اعتذاري لكل الجماهير النصراوية على هذه الخسارة التي تعتبر غير جيدة في مشوار منافسة الفريق في الدوري، وأعد كل النصراويين بأن يتطور مستوى الفريق للأفضل، وأن نضع حداً قوياً للأخطاء السلبية التي وقعت في هذه المواجهة، وان يشاهدوا فريقهم بالمستوى الذي يتطلعون له في المستقبل القريب، ونحن واجهتنا ظروف صعبة للغاية في غياب أكثر من خمسة لاعبين من الركائز الأساسية في الفريق إلا أن هذا ليس مبرراً لهذه الخسارة، فالنصر فريق كبير ولا يقف على لاعب مهما كان تأثيره، وأعتقد أن المباراة لم ترتق للمستوى الفني والأخطاء الفردية هي من منحت الشباب الفوز ومن فرصتين وهذه الأخطاء هي طبيعة البشر وهي جزء من لعبة كرة القدم ولا يمكن لي أن أوجه اللوم على اللاعبين، لكنني سأناقشهم على الأخطاء التي وقعت منهم». وعن تأخره في الزج في المهاجم محمد السهلاوي خصوصاً مع تفاقم اصابة سعد الحارثي، رد دراغان بالقول: «لم أتأخر في هذا الامر تحديداً، خصوصاً وأن السهلاوي عائد للتو من إلاصابة، ومشاركته تحتاج لعملية التدرج، بيد أنني في الربع الساعة الأخيرة غامرت كثيراً وأصبح الفريق يلعب بثلاثة مهاجمين ودفاع الشباب ومن خلفه الحارس كانوا هم نجوم المباراة في إيقاف الكثير من الفرص الحقيقية للتسجيل». واضاف: «بعد لقاء القادسية والفوز الكبير الذي حققه الفريق كنت تحدثت أن هناك بعض الأخطاء على رغم الفوز، وبعد الخسارة من الشباب لن أتهرب من المسؤولية واملك الشجاعة في الحديث عن أي خطأ والوضع الفني سيتطور وسيعود الفريق لتقديم أفضل مستوياته».