أُعلنت في الرياض أمس أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، في دورتها السابعة التي فاز بها «تسعة عرب، وبريطانيان وسويسرية وبروفيسور صيني، ومركزان للترجمة في كل من مصر وتونس»، فيما حُجبت الجائزة في مجال ترجمة العلوم الطبيعية، ل «عدم ورود أعمال تنطبق عليها معايير الترشح». وأعلن الأمين العام للجائزة الدكتور سعيد السعيد أسماء الفائزين بالجائزة وهم: جهود المؤسسات والهيئات في مجال جهود المؤسسات والهيئات، فاز بالجائزة مناصفة المركز القومي للترجمة في مصر، والمجمع التونسي للعلوم والآداب. ترجمة العلوم الطبيعية في مجال ترجمة العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، فاز بالجائزة الدكتور مروان الوزرة، والدكتور حسان لايقة، عن ترجمتهما لكتاب «طب الكوارث المبادئ الشاملة والممارسات» من اللغة الإنكليزية إلى العربية. كما فاز بالجائزة الدكتور سليم مسعودي والدكتور عبدالسلام اليغفوري والدكتورة سامية شعلال، عن ترجمتهم لكتاب «التحليل الدالي دراسة نظريات وتطبيقات»، من اللغة الفرنسية إلى العربية. ترجمة العلوم الإنسانية فاز بالجائزة في مجال ترجمة العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى العربية، كل من: الدكتور مصطفى محمد قاسم عن ترجمته لكتاب «مأساة سياسة القوى العظمى» من اللغة الإنكليزية إلى العربية، والدكتور بسام بركة عن ترجمته لكتاب «فلسفة اللغة» من الفرنسية إلى العربية، والدكتور عبدالعزيز البريثن عن ترجمته «موسوعة اضطرابات طيف التوحد»، من اللغة الإنكليزية إلى العربية. وأعلن الأمين العام للجائزة فوز الدكتور صالح ضحوي العنزي - يرحمه الله - عن ترجمته لكتاب «تاريخ المملكة العربية السعودية» لمؤلفه عبدالله العثيمين إلى اللغة الفرنسية، وذلك مناصفة مع كل من: الدكتور بيتر آدامسون، والدكتور بيتر بورمان، عن ترجمتهما لكتاب «الرسائل الفلسفية للكندي»، لمؤلفه أبي يوسف يعقوب بن إسحق الكندي إلى اللغة الإنكليزية. جهود الأفراد وفي فرع الجائزة في مجال جهود الأفراد، فاز الأكاديمي بجامعة شنغهاي في الصين البروفيسور تشوي وي ليه، تقديراً لجهوده في نقل الثقافة الإسلامية والعربية إلى اللغة الصينية، عبر ترجمة العديد من الأعمال، ومنها: «ختم القرآن الكريم»، و«صحيح البخاري» و«تحرير المعجم العربي - الصيني الميسر»، مناصفة مع البروفيسورة السويسرية هانا لورا لي يانكا، التي تتولى منصب الرئيس الفخري للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية للمترجمين، تقديراً لجهودها في تطوير دراسات الترجمة وتدريب وتأهيل المترجمين. فيما قرر مجلس أمناء الجائزة حجب الجائزة في مجال ترجمة العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، لعدم ورود أية أعمال تنطبق عليها معايير الترشح للجائزة. وأوضح نائب وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، في كلمة له خلال رعايته لحفلة إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة وممثلي البعثات الديبلوماسية والسفارات العربية والأجنبية المعتمدة لدى المملكة، أن «الجائزة قطعت شوطاً كبيراً ومهماً للعناية بالترجمة والمترجمين من جميع أنحاء العالم، وتنقلت للإحتفاء بالفائزين بها في الدورات السابقة بين ست مدن عالمية هي: الرياض والدار البيضاء وباريس وبكين وبرلين وساو باولو، حتى أضحت الجائزة عنواناً للثقافة والعلم والمعرفة». إلى ذلك، يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم في الرياض تخريج الدفعة ال17 من الأطباء والصيادلة والممرضين الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية والديبلوم. وعدّ وزير الصحة المكلف رئيس مجلس أمناء الهيئة المهندس عادل فقيه، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، هذه الدفعة الأكبر في تاريخ الهيئة، إذ «سيتم تخريج 927 طبيباً وطبيبة من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية في 75 تخصصاً صحياً عاماً ودقيقاً، وستة برامج في مجال الزمالة والديبلوم، ليصبح مجموع ما تم تخريجه من الهيئة يزيد على 6000 خريج وخريجة يعملون إستشاريين وإختصاصيين في مجالات إختصاصهم في القطاعات الصحية المختلفة».