كشف صناعيون عراقيون أن عدداً من المصانع العراقية توقفت عن العمل في شكل شبه كامل نتيجة لاستيراد بضائع من بعض دول الجوار وبيعها بأسعار رخيصة، لافتين إلى أن بعضاً من هذه الدول أنشأت معامل قريبة من الحدود العراقية بهدف تصدير منتجاتها الرخيصة إلى العراق، ما ساهم في إضعاف الاقتصاد العراقي. وقال الصناعي عضو «اتحاد رجال الأعمال العراقيين»، باسم جميل أنطوان ل «الحياة»، إن «عدداً من المعامل والمنشآت الصناعية تحولت إلى مخازن نتيجة لعدم صيانة وتحديث خطوط إنتاجها، في وقت غادر فيه معظم العمال بحثاً عن فرص عمل في دول أخرى». ولفت إلى أن كلفة صناعة السلع في بعض دول الجوار تفوق السعر الذي تُباع به في السوق المحلية العراقية، «ما يؤكد ضلوع جهات معنية في تلك الدول في مخطط لإضعاف الاقتصاد العراقي».