هبطت الأرباح الصافية المجمعة ل8 شركات من قطاع إدارة وتطوير العقارات السعودي، التي تنتهي سنتها المالية بنهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) هبطت إلى 372 مليون ريال (99 مليون دولار)، في مقابل 803 ملايين ريال (214 مليون دولار) للنصف الأول من 2015 بنسبة تراجع 54 في المئة. وحققت ال8 شركات من القطاع أرباحاً صافية عن الربع الثاني من العام الحالي بلغت 177 مليون ريال (47 مليون دولار)، في مقابل 597 مليون ريال (159 مليون دولار)، بنسبة تراجع 70 في المئة، وفي مقابل 240 مليون ريال (64 مليون دولار) للربع السابق بنسبة تراجع 26 في المئة. أما أبرز الشركات الرابحة، فجاءت شركة طيبة القابضة في صدارة الشركات الرابحة عن النصف الأول من العام الحالي بأرباح صافية بلغت 111 مليون ريال، في مقابل 129 مليون ريال للفترة نفسها من 2016 بتراجع نسبته 14 في المئة، فيما بلغ إجمالي الربح 131 مليون ريال، في مقابل 142 مليون ريال بنسبة تراجع 7.4 في المئة، بينما هبط الربح التشغيلي إلى 106 ملايين ريال في مقابل 114 مليون ريال بنسبة تراجع 7 في المئة، هبطت معها ربحية السهم إلى 0.74 هللة في مقابل 86 هللة. وأرجعت طيبة القابضة الانخفاض في صافي الربح إلى انخفاض إيرادات تشغيل الفنادق والمنتجعات السياحية وانخفاض عوائد الاستثمارات طويلة الأجل في الفترة الحالية، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، إضافة إلى اختلاف مواعيد الإعلان عن توزيعات تلك العوائد في الفترة الحالية مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. وبلغت أرباح الربع الثاني من 2017 نحو 54.4 مليون ريال في مقابل 74.4 مليون ريال للربع الثاني 2016 بنسبة تراجع 27 في المئة، وفي مقابل 56 مليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع 3 في المئة. وجاءت في المرتبة الثانية شركة الرياض للتعمير بأرباح صافية عن النصف الأول من العام الحالي بلغت 89 مليون ريال، في مقابل 187 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة تراجع 52.5 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم إلى 0.67 ريال في مقابل 1.40 ريال، وهبط إجمالي الربح إلى 105.4 مليون ريال في مقابل 198 مليون ريال بنسبة هبوط 47 في المئة، وتراجع الربح التشغيلي بنسبة 48 في المئة إلى 99 مليون ريال في مقابل 189 مليون ريال. وكان مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير أوصى في اجتماعه الأخير بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن النصف الأول لعام 2017 قدرها 66.66 مليون ريال لعدد 133.33 مليون سهم بواقع 50 هللة ربحاً للسهم الواحد تمثل 5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، على أن تكون الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم يوم الاستحقاق 10 آب (أغسطس) 2017، والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، فيما سيكون تاريخ توزيع الأرباح في 24 أغسطس المقبل. وحلت شركة الأندلس العقارية ثالثة بأرباح صافية عن النصف الأول من العام الحالي قدرها 77 مليون ريال، في مقابل 50 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بارتفاع نسبته 55 في المئة، فيما ارتفع إجمالي الربح إلى 43 مليون ريال في مقابل 40 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 8.2 في المئة، وصعد الربح التشغيلي إلى 58 مليون ريال في مقابل 54 مليون ريال بنسبة ارتفاع 8.21 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 1.10 ريال في مقابل 71 هللة. أما الشركة العقارية السعودية فجاءت في المرتبة الرابعة بعد تحقيقها أرباحاً صافية عن النصف الأول من العام الحالي بلغت 70 مليون ريال في مقابل 48 مليون ريال للفترة نفسها من 2016 بارتفاع نسبته 46 في المئة، فيما بلغ إجمالي الربح 105.4 مليون ريال في مقابل 101 مليون ريال بنسبة ارتفاع 4.51 في المئة، بينما هبط الربح التشغيلي إلى 76 مليون ريال في مقابل 83 مليون ريال بنسبة تراجع 9 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 58 هللة في مقابل 40 هللة. وأرجعت الشركة العقارية السعودية الارتفاع في صافي الربح الفترة العائد لمساهمي الشركة خلال النصف الأول مقارنة بالنصف الأول 2016 بنسبة 46.1 في المئة بشكل جوهري، إلى انخفاض تكاليف التمويل نتيجة قيام الشركة برسملة تكاليف التمويل على مشاريعها التي تم البدء في تنفيذها خلال الربع الأول من 2017، وارتفاع الإيرادات الأخرى وعوائد الاستثمارات بنسبة 127 في المئة. وهبطت أرباح الشركة عن الربع الثاني من 2017 إلى 19 مليون ريال في مقابل 43 مليون ريال للربع الثاني من 2016، بنسبة تراجع 56 في المئة، وفي مقابل 51 مليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع 63 في المئة. وحققت شركة إعمار المدينة الاقتصادية أرباحاً صافية عن النصف الأول من العام الحالي، بلغت 16 مليون ريال في مقابل 225 مليون ريال للفترة نفسها من 2016، بتراجع نسبته 93 في المئة، فيما بلغ إجمالي الربح 253 مليون ريال في مقابل 380 مليون ريال، بنسبة تراجع 33 في المئة، وبلغت الخسارة التشغيلية مليوني ريال، في مقابل ربح تشغيلي قدره 92 مليون ريال، فيما تراجعت ربحية السهم إلى هللتين في مقابل 27 هللة. أما شركة البحر الأحمر العالمية فهبطت أرباحها عن النصف الأول من العام الحالي إلى 3.1 مليون ريال في مقابل 63 مليون ريال للفترة نفسها من 2016 بتراجع نسبته 95 في المئة، فيما تراجع إجمالي الربح إلى 75 مليون ريال في مقابل 145 مليون ريال بنسبة تراجع 48 في المئة، وهبط الربح التشغيلي إلى 13.5 مليون ريال في مقابل 75 مليون ريال بنسبة تراجع 82 في المئة، وهبطت ربحية السهم إلى 0.10 ريال في مقابل 1.10 ريال. أما شركة مدينة المعرفة الاقتصادية فحققت الخسارة الوحيدة بين شركات القطاع، بعد خسارتها في النصف الأول 16 مليون ريال، في مقابل ربح قدره 1.04 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، فيما هبط إجمالي الربح إلى 2.3 مليون ريال، في مقابل 17 مليون ريال بنسبة هبوط 86 في المئة، وبلغت الخسارة التشغيلية 15.4 مليون ريال، في مقابل ربح تشغيلي قدره 2.1 مليون ريال، بلغت معها خسارة السهم عن النصف الأول 5 هللات. وأعادت الشركة سبب تحقيق الخسائر للشركة خلال الفترة الحالية مقارنة مع الأرباح خلال الفترة المماثلة من العام السابق، إلى انخفاض الإيرادات وزيادة المصروفات. وبلغت الخسارة الصافية للشركة عن الربع الثاني من العام الحالي 9.2 مليون ريال في مقابل ربح قدره 8.5 مليون ريال للفترة نفسها من 2015، وفي مقابل خسارة بلغت 6.8 مليون ريال للربع السابق بنسبة زيادة في الخسارة 33 في المئة.