تعهد الرئيس الجديد لوكالة الأمن القومي الأميركي الأميرال مايك روجرز أن يقود الوكالة بمقدار أكبر من الشفافية، بعد فضيحة التنصت على الاتصالات الهاتفية والالكترونية في العالم. وفي اول مقابلة مُذ تولى قيادة الوكالة والقيادة الاميركية للانترنت في نيسان (أبريل) الماضي، قال إنه سيكون أكثر صراحة مع الرأي العام في شأن كثير من عمل الوكالة، لكنه دافع بقوة عن برامج الوكالة للمراقبة الالكترونية التي سرّبها المتعاقد السابق ادوارد سنودن، مؤكداً انها قانونية وتحتاج الى شرح أفضل، لا الى اصلاح. وأبلغ روجرز قمة وكالة «رويترز» للامن للالكتروني في واشنطن، انه يسعى الى بدء «حوارات مع جماعات أكثر اتساعاً، وربما اكثر تنوعاً مما كنا نفعل في شكل تقليدي». على صعيد آخر، استأنفت الإدارة الاميركية حكماً اصدره قاض في غوانتانامو، يأمرها بأن تكشف في شكل كامل برنامج السجون السرية التي تديرها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي).