نفى مؤسس موقع ويكيليس جوليان اسانج المعلومات التي اشارت الى ان السلطات الروسية استجوبت المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن وقال لوسائل الاعلام الاسترالية: انهم «تصرفوا بشكل جيد». وكانت روسيا منحت سنودن الملاحق في الولاياتالمتحدة بتهم التجسس بسبب كشفه معلومات عن تفاصيل برامج التنصت الاميركية، اللجوء المؤقت في الاول من اغسطس بعدما بقي حوالى خمسة اسابيع عالقاً في مطار موسكو. واسانج الذي يعتزم خوض الانتخابات المرتقبة في استراليا، قال: ان موظفين من ويكيليكس يرافقون سنودن منذ مغادرته هونغ كونغ ووصوله الى مطار شيريمتييفو في موسكو في 23 يونيو. وقال في مقابلة مع «فيرفاكس ميديا» نشرت على موقعها الالكتروني أمس: «منذ هونغ كونغ، كان هناك شخص يرافقه طوال الوقت». وأضاف: «لقد رافقه شخص من ويكيليس طوال الأيام ال54». ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أجهزة الاستخبارات الروسية استجوبت سنودن أو أية وكالة استخبارات أخرى قال اسانج: «كلا، لم يتم استجوابه». وكانت معلومات أشارت إلى أن جهاز الاستخبارات الروسي تعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي لحل المأزق الذي وصلت إليه قضية سنودن قبل منحه اللجوء المؤقت، وهناك تكهنات بأنه قد يكون تم استجوابه. قال مسؤولون ومصادر مطلعة: إن إدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكي بدأ تنزيل وثائق تكشف برامج التجسس الالكتروني للحكومة الأمريكية عندما كان يعمل في شركة ديل في ابريل نيسان 2012 أو قبل عام تقريباً من الموعد الذي ذكرته تقارير سابقة. وقال مؤسس موقع ويكيليس: إن موظفين من الموقع «يراقبون الوضع عن كثب وإن السلطات الروسية تصرفت بشكل جيد». وأضاف: «أعتقد أنها قضية سياسية ودبلوماسية وليس مجرد قضية استخبارات». من جهة ثانية , قال مسؤولون ومصادر مطلعة: إن إدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكي بدأ تنزيل وثائق تكشف برامج التجسس الالكتروني للحكومة الأمريكية عندما كان يعمل في شركة ديل في ابريل نيسان 2012 أو قبل عام تقريباً من الموعد الذي ذكرته تقارير سابقة. وعمل سنودن الذي منحته روسيا حق اللجوء لمدة عام في الأول أغسطس لدى ديل من 2009 حتى وقت سابق من العام الحالي وتم تكليفه بالعمل كمتعاقد مع أجهزة لوكالة الأمن القومي في أمريكا واليابان. وقالت المصادر: إن سنودن قام بتنزيل معلومات عن برامج التجسس التي تديرها وكالة الأمن القومي الأمريكي ومقر الاتصالات الحكومية البريطاني بينما كان موظفاً في ديل وأنه ترك بصمة الكترونية تشير إلى موعد اطلاعه على الوثائق. ورفض ديفيد فرينك المتحدث باسم ديل ومقرها راوند روك بولاية تكساس التعقيب على أي من جوانب وظيفة سنودن في الشركة قائلا: إن «عميلاً» للشركة طلب منها عدم التحدث لوسائل الإعلام عن سنودن. ومن المفترض أن هذا العميل هو وكالة الأمن القومي الأمريكي. وقد تزيد الأنباء عن قيام سنودن بتنزيل الوثائق السرية أثناء عمله في ديل من الضغوط على وكالات المخابرات الأمريكية لتشديد إجراءاتها الأمنية لمنع أي تسريبات في المستقبل. وقالت وكالة الأمن القومي الأمريكي: إنها ستقيد الدخول إلى المواد السرية وستضع قيوداً أكثر صرامة على الوصول إلى المعلومات وتنزيلها. وقال مسؤولان أمريكيان: إن التحقيقات في أنشطة سنودن أكدت أن قيامه بتنزيل المعلومات الحساسة بدأ عندما كان يعمل في ديل.