تسبب انتشار خبر إصابة عدد من الممرضات والأطباء والمواطنين في مستشفى دومة الجندل بفايروس كورونا في المحافظة، بعزوف المواطنين والمرضى عن مراجعة المستشفى خوفاً من انتقال العدوى، وفضّل بعضهم مراجعة مستشفيات خارج المحافظة. ويشهد مستشفى دومة الجندل تعقيماً يومياً لقسم الطوارئ، إضافة إلى التزام الكادر الطبي بالقفازات، ما أسهم في زيادة القلق داخل المستشفى وخارجه، إذ بدأت الإشاعات عن ارتفاع عدد الحالات، ونقلها إلى مدينة سكاكا، وسط مطالبة المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الجوف بسرعة التعاطي مع الإشاعات عبر حسابها الرسمي، الذي اقتصر على الإعلان عن الإصابات من دون بث الرسال التوعوية. من جهتها، أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الجوف في (بيان حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة أفاد بتسجيل إصابات بفايروس كورونا في محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، وكانت الحالات الأولى أعلن عنها في 12 من ذي القعدة ونتجت منها إصابتان لمخالطين منزليين ومريض منوم بالمستشفى، ولفت البيان إلى أن مستشفى دومة الجندل العام ينفّذ بالتنسيق مع الشؤون الصحية بمنطقة الجوف والإدارة العامة لمكافحة العدوى بالوزارة عدداً من الإجراءات، لتقييم مكافحة العدوى، وإدارة الحماية الشخصية، وشملت حصر المخالطين ومتابعتهم بالتنسيق مع فرق الصحة العامة وفريق الاستجابة السريعة بمركز القيادة والتحكم بصحة الجوف، حرصاً على عدم انتشار العدوى، مؤكدة أن الإجراءات تتم وفق الخطة المتفق عليها مع مركز القيادة والتحكم، بما يكفل السيطرة على المرض، وضمان عدم انتقال العدوى.