افتتحت شركة «ت. غرغور وأولاده»، وكيلة مرسيدس في لبنان وأحد أقدم وكلائها في العالم، مركزها الأول لصيانة شاحنات «مرسيدس بنز» في منطقة البوار (شمال بيروت). ويعدّ المكان مركزاً إقليمياً «وسيكون محطة أساسية لجذب الشاحنات اللبنانية والأجنبية على حدّ سواء» كما أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة توفيق غرغور. وأضاف: «يكمن واجبنا في توفير أرفع مستوى من الصيانة للمركبات الثقيلة ضماناً، ما يمهّد لنشر ثقافة المعاينة الدورية والكشف على الشاحنات بانتظام، خصوصاً في ظل الأرقام الهائلة التي تسجل من حوادث مؤسفة على الطرق اللبنانية». وزاد: «حرصنا على اختيار هذه المنطقة، نظراً لما تتمتع به من موقع استراتيجي يربط العاصمة بالشمال ومنه بسورية. ونرمي من خلالها إلى جعل لبنان قبلة تجذب أصحاب الشاحنات والشركات لإجراء معاينات بهدف التأكد من سلامة شاحناتها. وجهودنا متواصلة لتوفير خدمة ذات نوعية عالية». وجُهّز المكان الذي يقع على مساحة 1650 متراً بأحدث الأدوات والتجهيزات التشخيصية التي تسمح بإجراء معاينة دقيقة ل10 شاحنات في الوقت ذاته. إضافة الى استراحة انتظار لأصحاب الشاحنات والسائقين. ويوفر المشروع نحو 30 فرصة عمل لتقنيين اختصاصيين، وهو مؤهل لاستيعاب شاحنات الترانزيت التي تنقل مادة الترابة أو بضائع أخرى إلى البلدان المجاورة. وهناك مرآبان مماثلان فقط في أوروبا. يذكر أن حجم المبيعات السنوي لشاحنات مرسيدس خصوصاً في لبنان والطلبات إلى الخارج عبر شركة غرغور، يبلغ نحو 60 في المئة مع سوق الأسهم Marketshare. مركز لوجستي ل10 بلدان وفي سياق متصل، احتفلت مرسيدس- بنز، باكتمال عقد من النجاح لعمليات مركزها اللوجستي الإقليمي في الشرق الأوسط ومقره دبي، بتدشين خطط توسع للعام الحالي مع انطلاق أول شحنة متجهة إلى أحدث أسواقها لخدمات ما بعد البيع في سورية. وتتسع شبكة أسواق خدمات ما بعد البيع التابعة للشركة في الشرق الأوسط إلى 26 مركزاً في 10 بلدان، هي الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعُمان واليمن والأردن ولبنان والعراق وأفغانستان. وتأسس المركز اللوجستي الإقليمي عام 2001 في منطقة جبل علي على مساحة 24 ألف متر مربع. ويتولى المركز مهام تزويد هذه الأسواق بقطع الغيار واللوازم للمركبات التجارية وسيارات الركاب من مرسيدس- بنز وميباخ وكرايسلر وجيب ودودج. ويسلّم 100 موظف نحو 3 آلاف قطعة غيار مختلفة في كل 24 ساعة. وقد اكتسب المركز صيتاً كإحدى أكثر منشآت اللوجستية في قطاع السيارات تخصصاً وتطوراً في الشرق الأوسط. وتحقق ذلك عبر التسليم الفوري والتنوع في قطع الغيار المتوافرة ، بدءاً من البراغي والمسامير ووصولاً إلى الهياكل الكاملة للسيارات، إلى جانب امتلاك قدرة التزويد بقطع فئات السيارات الحالية والسابقة، موفراً بذلك قطع الغيار لموديلات فئات سيارات بعد أعوام عدة من توقف انتاجها. وأشار توماس ملينك، مدير الوحدة العالمية للخدمات والقطع وسلسلة وعمليات التزويد اللوجستية لمجموعة ديملر أيه جي، إلى أن «مخزون المركز يفوق نصف مليون قطعة غيار ويمكن توفير طلبات زبائننا بالسرعة القصوى براً وبحراً وجواً».