أعلنت وزارة الاستثمار المصرية اليوم (الإثنين)، أن البليونير السعودي الوليد بن طلال يعتزم استثمار أكثر من 800 مليون دولار في القطاع الفندقي في مصر. وجاء في بيان صادر عن هذه الوزارة أن الأمير الوليد بن طلال «اتفق» مع وزيرة الاستثمار المصرية سحر نصر على «زيادة استثمارات الأمير الوليد بن طلال فى مصر» وعلى أن «يتجاوز حجم الاستثمارت الجديدة 800 مليون دولار«. ولم تنجح مصر بعد في استعادة نشاطها السياحي الذي كان مزدهراً قبل ثورة 2011 التي اسقطت حسني مبارك وادت الى تراجع كبير لايرادات هذا القطاع. وتلقت السياحة ضربة خرى عقب اسقاط طائرة سياح روسية ومقتل ركابها ال 224 بعيد اقلاعها من شرم الشيخ في العام 2015. وأعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مسؤوليته عن اسقاط هذه الطائرة. وأصدرت مصر قانوناً جديداً للاستثمار في تموز (يوليو) الماضي يستهدف جذب استثمارات أجنبية للبلاد من أجل رفع نسبة النمو وزيادة موارد الدولة من العملات الأجنبية لمواجهة أزمة اقتصادية مصحوبة بنقص حاد في النقد الأجنبي. وأكدت وزارة الاستثمار أن بن طلال «قرر التوسع فى منتجع فورسيزون في شرم الشيخ (على البحر الأحمر)، ليكون أكبر منتجع فى العالم، والاستثمار كذلك فى انشاء فندقين جديدين في مدينة العالمين (على الساحل الشمالي الغربي لمصر) وفي تجمع مدينتي السكني (شمال شرقي القاهرة)«. وأوضحت أن هذه المشروعات ستتم بالاشتراك مع مجموعة «طلعت مصطفى» العقارية المصرية.