علق التجمع التجاري لدول أميركا الجنوبية (ميركوسور)، عضوية فنزويلا لأجل غير مسمى اليوم (السبت) في تكثيف للضغط الدولي على الرئيس نيكولاس مادورو لإلغاء الجمعية التأسيسية التي شكلت حديثاً واستعادة الديموقراطية. وأعلن وزراء خارجية الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي والبرازيل، القرار في ساو باولو، وحضوا مادورو على إطلاق سراح السجناء والبدء فوراً في عملية انتقال سياسي. وقال وزير خارجية البرازيل ألويسيو نونيس: «نقول: أوقفوا هذا. كفى قتلاً وكفى قمعاً. لا يمكن إلحاق مثل هذا التعذيب بالناس». ولا توجد مادة في «ميركوسور» تسمح بإلغاء العضوية، لكنها علقت عضوية فنزويلا موقتا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لعدم الوفاء بقوانين التجمع، ثم اتخذت معها موقفاً أكثر صرامة بعد انتخاب الجمعية التأسيسية يوم الأحد الماضي، واعتقال عدد من زعماء المعارضة. وندد عدد من دول العالم بالتصويت، ووصفته بأنه «محاولة لمد ولاية مادورو في الحكم إلى أجل غير مسمى». إلى ذلك، اقالت الجمعية التأسيسية الجديدة في فنزويلا اليوم النائبة العامة لويزا اورتيغا من مهماتها، وهي تعتبر من أبرز مناهضي الرئيس مادورو. وقالت الجمعية إن «المدافع عن الشعب» طارق وليم صعب سيحل موقتاً مكان اورتيغا، فيما قررت الجمعية أن تكون ولايتها لسنتين في حد اقصى.