برياه فيهير (كمبوديا) - رويترز – توقف تبادل النار بين الجنود التايلانديين والكمبوديين في منطقة معبد «برياه فيهير» المتنازع عليها على الحدود، وساد هدوء حذر بعد أربعة أيام على اندلاع مواجهات دموية بينهم أسفرت عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، في وقت يواجه البلدان ضغوطاً ديبلوماسية مكثفة من الصين وواشنطن ورابطة دول جنوب شرقي آسيا لإلقاء السلاح. وأكد جنود كمبوديون عدم حدوث معارك، «لكن الوضع يبقى متوتراً». وقال الجندي مونغ فان من كتيبة المشاة: «نحن مستعدون لأننا لا نثق بالتايلانديين بعد الآن»، علماً أن الحكومة الكمبودية اتهمت جنوداً من تايلاند بالتسبب في انهيار جزء من المعبد، لكن لم يظهر دليل ملموس على هذه الأضرار لدى زيارة صحافيين الموقع. وفيما أطلقت الاشتباكات العنان للمشاعر القومية في بانكوك، وأثارت حماسة المحتجين من «أصحاب القمصان الصفر» المطالبين بتنحي الحكومة التايلاندية، فرضت السلطات قانوناً أمنياً خاصاً على سبع أحياء في العاصمة بانكوك بينها أكبر منطقة تجارية والمنطقة المحيطة بمكاتب الحكومة قبل احتجاجات ل «القمصان الصفر». وفي نيويورك، رفض مجلس الأمن دعوة رئيس وزراء كمبوديا هون سن لعقد اجتماع طارئ، ونشر قوات لحفظ السلام قائلاً إن «المشكلة يمكن حلها إقليمياً».