جدد رئيس شبيبة القبائل، ثامن الدوري الجزائري، اتهاماته لرئيس الإتحاد الجزائري للكرة مؤكداً أنه «سيخاطب الفيفا رسمياً لمنعه من الترشح لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا عن القارة الإفريقية» في الانتخابات المقررة في 23 شباط (فبراير) الحالي بالسودان. وقال محند شريف حناشي، في مؤتمر صحفي، إنه سيخاطب «الفيفا» عبر خطاب رسمي وموثق بالدلائل، يطالبه فيه بعدم السماح لمحمد روراوة بالترشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكداً حصوله على مستندات تثبت سلب رئيس الإتحاد لمبلغ 160 ألف دولار كان موجهاً من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لفريقه لقاء مشاركته في دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي. ويتنافس روراوة للفوز بأحد مقعدي «القارة السمراء» بالمكتب التنفيذي ل «الفيفا» والتي ستجرى انتخاباتها في ال 23 الحالي في الخرطوم عشية اختتام بطولة أفريقيا للأمم للاعبين المحليين. ودعا حناشي إلى ضرورة فتح تحقيق محايد في تسييره لنادي الشبيبة منذ رئاسته له في بداية التسعينيات، مقابل فتح تحقيق مماثل في تسيير روراوة لاتحاد الجزائر منذ سنة 2000 وتظاهرة «سنة الجزائر في فرنسا» التي استهلكت ملايير الدينارات دون جدوى على حد تعبيره. وذهب عميد رؤساء الأندية الجزائرية أبعد من ذلك مؤكداً أنه لم يمد يده يوماً إلى أموال الشبيبة، وأنه كان يمتلك سيارة شخصية في سن 22 بينما كان روراوة قابضَ تذاكر في أحد دور السينما بالجزائر، وذلك رداً على اتهامات الأخير له بالتربح من الشبيبة على حد تعبيره. من جانب آخر، أعلن رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة عن استئناف دوري المحترفين الجزائري لنشاطه في ال 15 الجاري بعد توقف دام أكثر من شهر بخوض المباراة المتأخرة بين الجارين مولودية الجزائر واتحاد الحراش في «دربي العاصمة». وكان الدوري الجزائري توقف في ال 10 من يناير قبل نحو أسبوع على الموعد المحدد سلفاً، وذلك بسبب الاضطرابات التي هزت الجزائر في تلك الفترة، ومست نحو 19 ولاية من أصل 48. وأضاف: «الجولتان المتبقيتان من مرحلة الذهاب والمباريات المتأخرة ستُلعب قبل استئناف مرحلة العودة». واشار إلى أن اللاعبين المستقدمين خلال فترة التحويلات الشتوية لا يحق لهم لعب المباريات الخاصة بمرحلة الذهاب.