أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن الحرب على «الإرهاب الداعشي» انتهت عسكرياً، وتحولت الى معركة استخبارية، وأكدت اعتقال مطلوبين بينهم احد المسؤولين الإداريين في «جيش المجاهدين»، غرب بغداد، وآخرين متهمين بخطف مدنيين في الموصل. وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن، خلال مؤتمر صحافي: «سيعقد مؤتمر أمني أسبوعي لمناقشة ما يدور في البلاد. إن المعركة انتهت عسكرياً وتحولت إلى معركة استخبارية». واضاف: «تم ضبط معمل لتصنيع وتجهيز العبوات الناسفة في حي الزهور في الموصل. وتم العثور على قطع من الآثار والمقتنيات الأثرية داخل إحدى الدور في منطقة الكفاءات شمال المدينة، كما تم ضبط عربة مفخخة مع بعض الأسلحة الهجومية والخفيفة في تكريت، وعربة مفخخة أخرى في الأنبار والعثور على كدس عتاد فيه مواد متفجرة في منطقة الطارمية». واشار الى «القبض على عصابة نفذت 50 عملية نصب واحتيال في الأعظمية وستة متهمين ينتحلون صفة جهة امنية، اعترفوا بقيامهم ب103 عمليات خطف وسطو مسلح» ، مؤكداً ان «القوات الامنية جادة في القبض على المتاجرين بالألعاب النارية ومنعها بشكل قطعي». وأعلنت مصادر امنية «اعتقال قوة من الشرطة أحد الإرهابيين وهو يشغل منصباً ادارياً في جيش المجاهدين، في حي الجامعة، واستطاعت قوة اخرى اعتقال متهم خلال قيامه بسلب أحد المواطنين في منطقة البياع». وفي الموصل، اكدت وزارة الداخلية أن «خلية الصقور في قيادة عمليات نينوى اعتقلت امرأة تدعى ام احمد بتهمة الإرهاب وسلمتها إلى الشرطة للتحقيق معها». واوضحت أن «المرأة تشرف على إدارة سبع مولدات في الجانب الأيسر من المدينة. وتعود ملكية المولدات والأرض إلى داعش منذ عام 2007 وكانت تدار من طريق وسطاء بطريقة غسل الأموال». وتابع إن «الشرطة عرضت ام احمد على القضاء الذي قرر توقيفها وفق المادة 4 ارهاب. وجمع الجيش اهالي حي التنك من الرجال داخل مدرسة النهروان واعتقل 20 مشتبهاً به بعد التدقيق بأسمائهم «. واكد مصدر آخر أن «الأجهزة الأمنية اعتقلت 4 متهمين بخطف مدنيين وهم يتسلمون مبالغ الفدية من ذوي أحد المخطوفين». من جهة أخرى، أعلن «الحشد الشعبي» في بيان، أنه «أحبط هجوماً كبيراً لعناصر داعش شمال تل صفوك عند الحدود العراقية- السورية، وكبدنا المهاجمين خسائر كبيرة واجبرناهم على الهروب».