انفجرت سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو أمس، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وجرح 20 آخرين، بينما أعلنت حركة الشباب المتشددة أنها نصبت مكمناً لقوات بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في منطقة شبيلي السفلى وتمكنت من قتل 39 جندياً منهم. وقالت الشرطة الصومالية إن السيارة انفجرت خلال مرورها في شارع مكةالمكرمة المزدحم في العاصمة، بينما قال شاهد إن الانفجار تلاه تصاعد سحب كثيفة من الدخان. وأوضح ضابط الشرطة الرائد محمد حسين: «ما نعرفه حتى الآن هو مقتل 6 مدنيين وإصابة عشرين آخرين معظمهم من المارة بينما كان آخرون يتسوقون». وأضاف: «عدد القتلى قد يرتفع. معظم المصابين حالتهم خطرة للغاية». إلى ذلك، قال ضابط صومالي كبير إن اشتباكاً وقع أمس، بين مسلحي حركة الشباب الصومالية وقوات من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وقالت حركة الشباب إنها قتلت 39 جندياً. ووقع الاشتباك في حي بولامرير في منطقة شبيلي السفلى على بعد نحو140 كيلومتراً جنوب غربي مقديشو. وذكر مصدر عسكري صومالي إن مسلحي «حركة الشباب» نصبوا مكمناً لقافلة تقل جنوداً من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم). وأضاف أن المكمن تحول إلى معركة شرسة بين «الشباب» وقوات «أميصوم». في المقابل، قال عبد العزيز أبو مصعب، الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، إن المقاتلين لديهم 39 جثة لجنود الاتحاد الأفريقي من بينها جثة قائدهم. واستهدفت حركة الشباب قوات حفظ السلام الأفريقية من قبل. وتريد الحركة طرد قوات حفظ السلام من البلاد والإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الغرب، وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال.