جندت وزارة الصحة 29 ألف ممارس صحي من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية، لرعاية الحجاج صحياً، بدءًأ من وصولهم إلى المملكة عبر منافذ الدخول وفي أماكن وجودهم في مناطق الحج وحتى عودتهم إلى أوطانهم. ووفرت الوزارة مستشفيات ومراكز رعاية صحية في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة، وهيأت 25 مستشفى، ويبلغ عدد أسرّة التنويم في مستشفيات مناطق الحج حوالى خمسة آلاف سرير، منها 500 عناية مركزة، و550 طوارئ، إضافة إلى مستشفى الحرم بجوار الحرم المكي الشريف لعلاج الحالات الطارئة، ويدعمها 155 مركزاً صحياً دائماً وموسمياً في مناطق الحج، فيما سيتم تشغيل 18 نقطة طبية تقع على جانبي محطات القطار. وجهزت «الصحة» مرافق في كل من العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، للتعامل مع معالجة حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، من خلال توفير التهوية المناسبة بالمراوح ذات الرذاذ بالماء البارد، إضافة إلى زيادة عدد أسرة علاج ضربات الشمس والإجهاد الحراري في مستشفيات المشاعر المقدسة. وتواصل الوزارة تنفيذ برنامج «إنقاذ حياة» الذي يتضمن تقديم خدمات صحية متخصصة مجانية تشمل عمليات القلب المفتوح، القسطرة القلبية، الغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، والمناظير الهضمية، إضافة إلى عمليات الولادة وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج. وتفعل «الصحة» خدمات الطب الميداني والطوارئ في الحج، وجهزت أسطولًا من 100 سيارة إسعاف صغيرة، تعمل وحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان، إضافة إلى 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز.