أكد د. منصور بن ناصر الحواسي وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية أن الوزارة بذلت ولا تزال جهوداً كبيرة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير كل ما من شأنه خدمة الحجاج، مشيرا إلى إحكام الصحة سيطرتها على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية لمنع وفادة الأمراض، حيث تم تشغيل 15 مركز مراقبة صحية بمنافذ المملكة البرية والجوية والبحرية. وقال د. الحواسي: لقد تم تشغيل وتجهيز 24 مستشفى بجميع مناطق الحج والمشاعر منها 3 في عرفات و4 في منى و7 في مكةالمكرمة، و9 في المدينةالمنورة، إلى جانب مدينة الملك عبد الله الطبية بمكةالمكرمة. فيما تم تجهيز 4000 سرير منها 450 سرير عناية مركزة و500 للطوارئ، وتم تشغيل 141 مركزا للرعاية الصحية الأولية، و5 مراكز صحية داخل الحرم المكي الشريف. وأضاف أنه تم التوسع في برنامج إنقاذ الحياة لعمل القسطرة القلبية وتوفير أجهزة المناظير إلى جانب تزويد المستشفيات والمرافق الصحية بأكثر من 1200 صنف من الأدوية واللوازم الطبية والأمصال واللقاحات واللوازم المخبرية والأشعة، إضافة إلى تأمين عدد 12 جهاز تبريد لأقسام العناية المركزة لعلاج حالات ارتفاع الحرارة والإجهاد الحراري. وأشار د. الحواسي إلى توفير 95 سيارة إسعاف صغيرة لتقديم خدمة الطب الميداني مزودة بأحدث الأجهزة ويعمل عليها طبيب وممرض على مدار ال24 ساعة، كما تم توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة مزودة بأحدث الأجهزة وخاصة التعامل مع ضربات الشمس والإجهاد الحراري، وهناك 17 مركزا صحيا للطوارئ بجسر الجمرات، كما تم تجهيز مهابط الطائرات العامودية بالمرافق الصحية «عرفات العام - منى الطوارئ - مدينة الملك عبد الله والنور». وذكر د. الحواسي أنه قد تم أيضا توفير 16000 وحدة دم ومشتقاته، وسيتم استخدام أجهزة ذات تقنية عالمية للتعرف على الإصابة بالأزمات القلبية.