ذكرت شركة «سامسونغ» للإلكترونيات أن ازدهار سوق رقائق الذاكرة الذي قادها إلى تحقيق أرباح قياسية في الربع الثاني من العام، سيستمر على الأرجح في الربع الثالث، وسط توقعات واسعة باستفادة الإيرادات من مبيعات شاشات «أو إل إي دي» ل «آبل». ومن المنتظر أن تحطم أكبر شركة في العالم لصناعة رقائق الذاكرة والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون رقمها القياسي للأرباح السنوية، بعد أداء فاق التوقعات في نشاطات الهواتف المحمولة أدى إلى تحقيق أرباح في الربع الممتد من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) الماضي، تزيد قليلاً عن التوقعات التي أعلنت في أوائل تموز (يوليو) الجاري، وفق ما قال محللون. وقالت «سامسونغ» في بيان اليوم (الخميس) «بالنظر قدماً إلى الربع الثالث تتوقع الشركة استمرار الأوضاع المواتية لأشباه الموصلات. على رغم أن الأرباح الإجمالية قد تتراجع قليلاً على أساس فصلي مع تراجع أرباح شاشات العرض ونشاطات المحمول». وتصدرت الرقائق قائمة الرابحين بين قطاعات الشركة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في حزيران الماضي، حيث ارتفعت أرباحها إلى أكثر من ثلاثة أمثالها، مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام لتسجل مستوى قياسياً بلغ ثمانية تريليونات وون (7.20 بليون دولار). وأشارت «سامسونغ» إلى أن أرباحها التشغيلية ارتفعت 72.7 في المئة إلى 14.1 تريليون وون في الربع الثاني، مقارنة ب 14 تريليون وون في توقعات تموز الجاري. وارتفعت الإيرادات 19.8 في المئة إلى 61 تريليون وون بما يتماشى أيضاً مع التوقعات السابقة. وأعلنت الشركة ثالث عملياتها لإعادة شراء الأسهم هذا العام، بما قيمته 1.7 تريليون وون من الأسهم العامة، ضمن برنامج سنوي بقيمة إجمالية 9.3 تريليون وون وقالت إنها «ستلغي أسهماً تبلغ قيمتها تريليوني وون». وأغلق سهم «سامسونغ» منخفضاً 0.1 في المئة.