تعافى الدولار أمام اليورو في التعاملات الأوروبية اليوم (الخميس) بعدما هبط إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام، بعد قرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في شأن الفائدة. والتزم البنك المركزي بوجه عام بوعوده في شأن السياسة النقدية، لكنه أشار أيضاً إلى ضعف مستوى التضخم في الولاياتالمتحدة على نحو أكثر وضوحاً من ذي قبل، ما أدى إلى استمرار التراجع المتقطع لمؤشر الدولار الذي يعود إلى أوائل آذار (مارس) الماضي. ومقابل اليورو، هبط الدولار 13 في المئة من مستوى الذروة المسجل في كانون الثاني (يناير) الماضي، وفقد خمسة في المئة في الأسابيع الأربعة الأخيرة، ما أثار المخاوف في شأن مدى قوة اليورو التي سيرغب صناع السياسات بالبنك المركزي الأوروبي في السماح بها من دون تدخل. وظل الدولار شبه مستقر عند 1.1728 دولار لليورو بعدما هبط إلى 1.1777 دولار في التعاملات الآسيوية، وفي المقابل تراجع الدولار 0.2 في المئة أمام سلة العملات التي تستخدم لقياس أداء العملة الأميركية، وهبط 0.5 في المئة أمام الدولار الأسترالي أحد العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية، والتي تستفيد من ارتفاع أسعار النفط والمعادن هذا الأسبوع.