ركضت سلمى لحضن أمها خائفة، حينما سمعت المطر وصوت الرعد والبرق يعلو منزلهم، ورفضت الذهاب للمدرسة، ولكن أمها هدأت من خوفها، وقالت: «إن المطر نعمة من نعم الله علينا، فهو يسقي الأرض التي تنبت منها الخضراوات والفواكه، وفيه فوائد كثيرة لراحتنا»، ثم ردت: «إذن سأذهب غداً للمدرسة، وأدعو الله أن يحمينا».