قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن تسعة أشخاص على الأقل قُتلوا في ضربات جوية مساء أمس (الإثنين) في منطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، فيما سقطت قذيفة أطلقها مقاتلو المعارضة قرب السفارة الروسية اليوم. وذكر المرصد أن القتلى في الضربات الجوية في مدينة عربين في الغوطة، هم أول ضحايا مدنيين في المنطقة منذ سريان وقف الأعمال القتالية في المنطقة. وأضاف أن المزيد من الغارات استهدفت المنطقة صباح اليوم، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص. وأشار المرصد إلى أن الغارات أثناء الليل أدت إلى إصابة 30 شخصاً، بينما قال الدفاع المدني في ريف دمشق إن عدد المصابين والمفقودين بلغ 50 شخصاً. وذكر الدفاع المدني أن من بين القتلى خمسة أطفال وامرأتان. وأشار في بيان على صفحته في «فايسبوك» إلى أن الضربات الجوية وقعت الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت غرينيتش). وخرق القتال الهدنة المدعومة من روسيا في المنطقة، والتي أعلنها الجيش السوري السبت. وكانت روسيا نشرت شرطتها العسكرية في الغوطة أمس، في مسعى إلى إقامة منطقة لعدم التصعيد قالت إنها اتفقت عليها مع المعارضة. وفي شمال شرقي دمشق، قال شهود إن ثلاث قذائف «هاون» سقطت في الحي الذي يضم السفارة الروسية. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.