بدأت وزارة التربية والتعليم مطلع الأسبوع الجاري درس تسوية رواتب المعلمات من دفعات أعوام 19 ، 20 ، 21 ، 22 ه، المثبتات رسمياً على المستوى الوظيفي في عام 1422 ه، وذلك بعدما تم الكشف عن وجود تباين في درجاتهن الوظيفية مع المعلمات الآخريات اللاتي تم التعاقد معهن عامي 17 و 18 ه، وتم تثبيتهن رسمياً أيضاً على المستوى الوظيفي في عام 1422 ه. وجاء إجراء دراسة التسوية رداً على خطاب وجهته معلمة إلى الشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم، إذ نوهت فيه إلى أن دفعات 19،20،21،22 يشغلن حالياً الدرجة السادسة، بينما يستحققن الدرجة الثامنة بعدما ثبّتن رسمياً في عام واحد مع دفعة عام 1417ه، وبعض من معلمات دفعة عام 1418ه وفقاً للآلية الأخيرة لمعالجة تباين الدرجات الوظيفية. وأوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة في بيان صحافي أصدرته أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن المعلمات اللواتي تم التعاقد معهن على البند 105 من دفعات أعوام 19 ، 20 ، 21 ، 22 ه وتم تثبيتهن رسمياً على المستوى الوظيفي في عام 1422ه يعملن الآن وفق الدرجة السادسة، في حين أن المعلمات اللاتي تم التعاقد معهن عامي 1417 و 1418 ه وتم تثبيتهن بشكل رسمي أيضاً على المستوى الوظيفي عام 1422 ه يعملن على الدرجة الوظيفية الثامنة، وبالتالي فهن يشتركن مع بعضهن في عام التثبيت الرسمي (أي أنهن من دفعة واحدة بتعيينهن رسمياً عام 1422 ه)، ويختلفن في الدرجات الوظيفية التي يعملن وفقها حالياً، بواقع درجتين وظيفيتين لمصلحة المعلمات اللاتي تم التعاقد معهن عامي 17 و 18 وثبتن رسمياً عام 22 ه. وبينت اللجنة أن مدير شؤون الموظفين في وزارة التربية والتعليم الدكتور محسن البقمي أكد أن عام التثبيت هو المعتمد في معالجة تباين الدرجات الوظيفية، مشيراً إلى إمكان إعادة النظر في جدول تباين الدرجات الوظيفية الخاص بالمعلمات عندما يكتشف وجود خطأ فيه، إذ سيتم عند ذلك إصدار تعميم جديد وجدول آخر يعالج الخطأ، واعداً بدراسة وضع معلمات دفعات أعوام 19 ، 20 ، 21 ، 22 ه والبت فيها قريباً.