أعاد «البنك المركزي الأوروبي» اليوم (الخميس)، تأكيد موقفه الداعم للتيسير النقدي البالغ وأبقى الباب مفتوحاً لزيادة مشتريات السندات إذا اقتضت الضرورة على رغم انتعاش اقتصاد منطقة اليورو. وأبقى «المركزي» على أسعار الفائدة عند مستوى قياسي منخفض، وأكد أن برنامجه لشراء السندات سيستمر عند 60 بليون يورو (69.15 بليون دولار) شهرياً حتى 30 كانون الأول (ديسمبر) مع احتمال التوسع فيه أو تمديده إذا لزم الأمر. وكان المستثمرون يبحثون عن مؤشرات إلى ما إذا كان «البنك المركزي» قد يبدأ تقليص البرنامج منذ قال رئيسه ماريو دراغي أواخر الشهر الماضي، أن انتعاش اقتصاد منطقة اليورو قد تصاحبه تغييرات في السياسة. وأبقى «البنك المركزي الأوروبي» على سعر ودائع ليلة، وهو أداة الفائدة الرئيسية له حالياً، عند 0.40 مثلما كان متوقعاً. واستمر سعر إعادة التمويل الرئيس الذي يحدد كلفة الائتمان في الاقتصاد، من دون تغيير عند صفر في المئة، وبقي سعر الإقراض الحدي، أو سعر الاقتراض الطارئ لأجل ليلة واحدة الذي تستخدمه البنوك، عند 0.25 في المئة.