طلب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان عبر المديرية العامة للأوقاف الإسلامية إلى «جميع أئمة وخطباء المساجد في لبنان تخصيص خطبة غد الجمعة للحديث عن المسجد الأقصى احتجاجاً على منع الفلسطينيين من دخوله لأداء الصلوات ومنع رفع الأذان والتنديد بما تعانيه القدس وكل فلسطين من اعتداءات إرهابية وإجرامية من العدو الصهيوني بحق أهل فلسطينالمحتلة». وكان دريان اتصل بخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري مطمئناً، بعد الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له بإطلاق الرصاص المطاطي عليه من قبل العدو الصهيوني. وحيا «مقاومة المقدسيين وصمودهم في الدفاع عن المسجد الأقصى والمرابطة فيه». وكان رئيس الجمهورية ميشال عون تلقى رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، نقلها اليه موفده الرئاسي الشخصي الوزير عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، ومفوض العلاقات الوطنية. وجدد عباس في رسالته «تقدير القيادة الفلسطينية للرعاية التي يلقاها أبناء الشعب الفلسطيني من الشعب اللبناني»، ولمواقف الرئيس عون من القضية الفلسطينية. وضمنها التطورات الأخيرة بالقضية الفلسطينية، لا سيما التحرك الأميركي المتعلق بجهود إحياء عملية السلام في المنطقة والتنسيق مع الدول العربية في ضوء قرارات القمة العربية، كذلك العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية أمام جهود إحياء عملية السلام من خلال رفض التزام حل الدولتين، وتصعيد وتيرة بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وخصوصًا في القدسالشرقية». وشكر عباس الرئيس اللبناني «على الموقف الذي اتخذه حيال الممارسات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى». وجدد موقف لبنان «الواقف الى جانب القضية الفلسطينية وما يحفظ عروبة القدس وسلامتها وأماكن العبادة المسيحية والإسلامية، ناهيك بالتضامن مع القيادة الفلسطينية في نضالها من أجل الوصول الى سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط». المجلس النيابي والحكومة وخلال الجلسة التشريعية للمجلس النيابي برئاسة رئيسه نبيه بري وفي حضور اركان الحكومة ورئيسها سعد الحريري، صدر بيان مشترك اكد خلاله الجانبان «التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وإدانة الهجمة العنصرية الاستيطانية المتواصلة التي تقوم بها سلطات الإرهاب الرسمية الإسرائيلية بهدف استكمال أسرلة القدس وتهويدها عبر الأطواق الاستيطانية والحفريات والأنفاق اسفل المسجد الأقصى الشريف ومشاريع التقسيم للمسجد وصولاً الى اجراءات الحصار والتصدي للمصلين وإصابة الشيخ صبري بجراح ووصولاً الى اعتقال مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين». وطالب المجلس النيابي والحكومة «منظمات الأممالمتحدة خصوصاً مجلس الأمن باتخاذ القرارات المناسبة لرفع اليد الإسرائيلية الاحتلالية عن المسجد القدسي الشريف وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية». وطالبا الاتحاد البرلماني الدولي والاتحادات البرلمانية ب «ادانة الإجراءات الإسرائيلية». كما ناشدا «الإخوة الفلسطينيين التوحد وخصوصاً اهلنا في فلسطين 1948». جنبلاط وكان رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط جدد ولليوم الثاني على التوالي وعبر حسابع على «تويتر» دعوته «الى العرب الدروز في فلسطين ان احذروا من فخ الفتنة مع اخوانكم العرب التي تريدها سلطة الاحتلال الإسرائيلي».