نايبيداو – أ ب، رويترز، أ ف ب - عقد برلمان ميانمار جلسة أمس، للمرة الأولى منذ نصف قرن، وسط تشكيك شعبي في صدقيته، اذ يخضع لسلطة المجلس العسكري الحاكم بعد الانتخابات الاشتراعية المثيرة للجدل التي أُجريت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ويشغل الجيش وحلفاؤه اكثر من 80 في المئة من 440 مقعداً في مجلس النواب و224 مقعداً في مجلس الشيوخ، اضافة الى البرلمانات المحلية ال14 في البلاد. وعقد البرلمان جلسته في مدينة نايبيتاو التي بنيت وسط غابة عام 2005، واختيرت عاصمة للبلاد بدل يانغون. وانتُخب ثورا شوي مان، الرجل الثالث سابقاً في الجيش حتى تقاعده في آب (اغسطس) الماضي، رئيساً لمجلس النواب، ووزير الثقافة خين اونغ مينت رئيساً لمجلس الشيوخ. لكن مراقبين رجّحوا ان يحتفظ بالسلطة الجنرال ثان شوي قائد المجلس العسكري الحاكم منذ انقلاب عسكري على الحكم المدني عام 1962. وقاطعت زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي الانتخابات التي فاز بغالبية مقاعدها حزب التضامن وتعزيز الوحدة الموالي للسلطة. وقالت لصحيفة «فايننشال تايمز»: «أعتقد ان هذه الانتخابات لن تعني حدوث تغييرات في العملية السياسية».