قام مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان أمس بوضع حجر أساس معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، وذلك بمقر وادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود. وكان في استقباله بمقر الحفلة محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، وقائد القوات الجوية الملكية السعودية رئيس مجلس إدارة المعهد الفريق الركن محمد بن عبدالله العايش، ومدير جامعة الملك سعود المشرف العام على المعهد الدكتور عبدالله العثمان، ووكلاء الجامعة. ولدى وصوله شهد توقيع عقد إنشاء المبنى، ووضع حجر الأساس، وتوقيع المشرف العام على المعهد مدير جامعة الملك سعود مع ست شركات عالمية في المجالات البحثية للمعهد، وهي الشركة البريطانية للطيران والفضاء، إذ وقع عنها بيتر ويلسون، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، إذ وقع عنها الدكتور غسان الشبل، وشركة بوينج، إذ وقع عنها أحمد الجزار، وشركة السلام للطائرات، إذ وقع عنها محمد فلاتة، وشركة ساب السويدية، إذ وقع عنها روجر بير غلاند، وشركة أوغستا الإيطالية، إذ وقع عنها لوكارو. عقب ذلك ألقى مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان كلمة قال فيها: «يسعدني أن أشارك هذه الجامعة العريقة ومنسوبيها في وضع حجر أساس معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في مقر وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود، هذا المعهد الذي يتشرف بحمل اسم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي دعم البحث العلمي والتقني في المملكة، ودعم جامعة الملك سعود على وجه الخصوص وساندها على امتداد تاريخها المديد بالتوجيه والاهتمام الشخصي أو بالدعم المالي من خلال مبادراته - يحفظه الله - بتأسيس معاهد ومراكز وجمعيات علمية، ولا شك أن معهد الأمير سلطان للتقنية المتقدمة ومركز الأمير سلطان لدراسات الصحراء من النماذج الحية لهذا الدعم الكبير». وأوضح الأمير خالد أن وزارة الدفاع والطيران تنمو كثيراً بالبحث العلمي والتقني وتستثمر مع المؤسسات العلمية والبحثية في تطوير التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن معهد الأمير سلطان للأبحاث والتقنيات المتقدمة دليل على اهتمام الوزارة بالبحث العلمي والتقني. وأكد أن جامعة الملك سعود أحد أركان البحث العلمي في المملكة، إذ أصبح التميز وصفاً لها، وجهودها واضحة للجميع من خلال تقدمها في التصنيفات العالمية، ودخولها في أكبر تصنيف عالمي يدل على أنها سلكت طريق النجاح والريادة المبني على تطوير البحث العلمي، ما جعلها مفخرة لجميع أبناء الوطن. وأضاف قائلاً: «إن وضع حجر أساس معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة يضيف لسبل التعاون بين المؤسسة العسكرية للوطن ومراكز البحوث، وهذا يأتي لأننا نعيش في ظل قيادة حكيمة تضع كل جهودها لخدمة العلم والعلماء، وخادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني - حفظهم الله - جعلوا من البحث العلمي وما يتعلق به من توطين للتقنية ونقل المعرفة هدفاً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة التي تكفل أمن الأجيال القادمة، وتضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة»، متمنياً للجميع التوفيق والسداد، وتحقيق المعهد الهدف الذي أنشئ من أجله.