وجّه محافظ ينبع المهندس مساعد السليم أمس، بتشكيل لجنة من الجهات المختصة من أجل إنهاء مشكلة الأشياب، الخاصة بسقيا المواطنين من المياه بعد المشكلات التي حدثت أخيراً، بين مالكي مركبات نقل المياه والمقاول خلال اليومين الماضيين، ووضع آلية تحقق العدالة بين الجميع. ودعا المهندس السليم إلى عمل تنظيم للتعبئة من الأشياب خلال أسبوع، وإيجاد آلية مناسبة لتوزيع المياه، كما وقف ميدانياً على موقع المشكلة والتقى عدداً من المواطنين. يذكر أن محافظ ينبع المهندس مساعد السليم عقد اجتماعاً في مقر المحافظة بحضور مدير الإدارة العامة للفروع بمنطقة المدينةالمنورة المهندس ممدوح الردادي، ومدير فرع المياه في ينبع المهندس مروان السيد، ومدير الضبط الإداري في شرطة ينبع المقدم خالد البقمي، وعدد من مسؤولي المياه والمقاول الخاص بالسقيا. يذكر أنه سبق وتقدم مواطنون بشكاوى عدة وتظلمات رسمية سابقاً (تحتفظ «الحياة» بنسخة منها)، واصفين عبرها مشكلاتهم مع المياه، مؤكدين أن الوضع قائم من دون محاسبة أو مساءلة للمتعهد الذي يشارك في جزء من المشكلة بحسب اعتقادهم، باستغلاله حاجة بعض الأحياء للمياه لانقطاعها الدائم عنها، كونها مهمشة ولا يقطنها أحد المسؤولين ورؤساء الدوائر الحكومية والتي توصف بالشعبية. وذكر المواطن صلاح العنمي ل«الحياة» بأن الماء شحيح في ينبع منذ أشهر عدة، ولا يصل لأحياء معينة، بينما تنعم به الأحياء التي تقع في دائرة المسؤولين والعاملين في مياه ينبع، مشيراً إلى أنه على رغم شرح معاناتنا لعدد من الجهات إلا أن الأمر لا يعني المسؤولين، ما دفعهم للوقوف أمام الشيب لمعرفة طريقة التوزيع وأسعار الناقلات، والبحث عن أسباب عدم منحهم الماء من المقاول بدلاً من إجبارهم على شرائها من السوق السوداء بأسعار خيالية ومضاعفة.