ضمن خططها لتوليد الكهرباء بالطاقة المتجددة، ودعم المحطات التي تعتمد على الوقود الأحفوري، طلبت السعودية أمس، من الشركات المحلية والعالمية تقديم طلبات التأهل للمنافسة على مشروع لطاقة الرياح في دومة الجندل شمال البلاد، وهو الأول من نوعه في المملكة، وسيكون بقدرة 400 ميغاواط سنوياً. وقال مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إنه سيجري تلقي طلبات التأهل للمشروع حتى 10 آب (أغسطس) وتلقي العروض من 29 أغسطس، ويغلق باب تلقي العروض في كانون الثاني (يناير) 2018. (للمزيد). ويُمثل المشروع جزءاً من المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ويأتي امتداداً لطرح مناقصة مشروع الطاقة الشمسية في مدينة سكاكا، الذي يهدف لإنتاج 300 ميغاواط، والذي طُرح في 20 رجب 1438ه، 17 نيسان (أبريل) 2017، وتم تحديد 18 ذي القعدة 1438ه، (10 أغسطس 2017)، موعداً نهائياً لتسلم عروض التأهل لمشروع دومة الجندل، إذ ستنتقل الشركات المؤهلة بعد ذلك إلى مرحلة تقديم العطاءات، إما ضمن فئة «مديري المشاريع» أو فئة «المديرين الفنيين» أو ضمن الفئتين، وذلك بناء على خبراتها السابقة في العمل على مشاريع الإنتاج المستقل للكهرباء التي تندرج ضمن هذا الحجم. ويهدف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة إلى توليد 9.5 غيغاواط من الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول 2023، وتوليد 3.45 غيغاواط من الكهرباء المُنتجة من الطاقة المتجددة، وهو هدف مرحلي بحلول 2020، ضمن برنامج التحول الوطني 2020، وفي إطار رؤية المملكة 2030، ويمكن للشركات المهتمة الاطلاع على وثائق طلب عروض التأهل من خلال البوابة الإلكترونية المخصصة للبرنامج الوطني للطاقة المتجددة.