أعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني اليوم (الأحد)، أن الجيش شن عملية ضخمة في المناطق القبلية المضطربة لمنع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من التقدم في المناطق المجاورة لأفغانستان . وتنفي باكستان منذ فترة طويلة أن لتنظيم «داعش» موطئ قدم داخل الدولة التي تملك سلاحاً نووياً، على رغم سلسلة هجمات أعلن التنظيم مسؤوليته عنها خلال العامين الماضيين، منها تفجير في مدينة باراتشينار الشهر الماضي أسفر عن قتل 75 شخصاً. وقال الناطق العسكري اللفتنانت جنرال أصف غفور، إن «داعش يزداد قوته داخل أفغانستان، ما يدفع باكستان لشن عملية في المناطق القبلية»، مضيفاً «هذه العملية ضرورية، لأن داعش تزداد قوة هناك ويتعين علينا منع انتشار تأثيرها داخل الأراضي الباكستانية من طريق وادي ريجال»، مشيراً إلى واد تحيط به جبال يصل ارتفاعها إلى 14 ألف قدم. وتابع أن «عملية خيبر4، التي ستشارك فيها القوات الجوية الباكستانية، ستركز على المناطق الحدودية داخل منطقة خيبر القبلية». وأكد أن «هناك ملاذات آمنة عبر حدود خيبر للكثير من المنظمات الإرهابية التي لها صلة بهجمات وقعت في الفترة الأخيرة في باكستان، منها هجوم باراتشينار».